التصنيف: جودة التنفيذ

للطموحين في مجال الإنشاءات تقدم إليكم مكتب استشاري هندسي جي ام الرائد في الأعمال الهندسية كافة المتطلبات الخدمية وفق جدول زمني متكافئ وجودة دقيقة في التنفيذ التطبيقي.

  • المحاور والأعمدة: كل ما تحتاج معرفته وكيف نوفر لك أفضل الحلول


    نؤمن في جي إم بأن قوة أي مبنى تبدأ من أساسه، لذلك نولي اهتماماً كبيراً لتصميم المحاور والأعمدة، تلك العناصر التي تعتبر العمود الفقري لأي هيكل إنشائي، حيث انها سر تحمل المبنى وثباته وقت العواصف والزلازل، لذلك نقوم في جي إم بوضع خبراتنا وأدواتنا الحديثة في خدمة مشاريعك، لضمان أن كل عمود ومحور يوضع في مكانه الصحيح، مما يضمن متانة المبنى واستقراره لأعوام.

    تعريف المحاور والأعمدة:

    • تعريف المحاور:

    هي خطوط إرشادية وهمية تستخدم في التصميم الإنشائي لتحديد مواقع العناصر الرئيسية مثل الأعمدة والجدران، ويتم رسم هذه الخطوط على المساقط الأفقية للمبنى، حيث تعمل كمرجع أساسي لتسهيل عملية التصميم والتنفيذ، وتسمى المحاور عادة بأرقام في اتجاه وحروف في الاتجاه الآخر، مما يساعد في تنظيم المخططات وتحديد مواقع العناصر بدقة، ويتم الإعتماد على المحاور لضبط أبعاد المبنى وضمان محاذاة العناصر الإنشائية بشكل دقيق، مما يضمن تنفيذاً سليماً وجودة عالية في كل مشروع.

    • تعريف الأعمدة:

    هي عناصر إنشائية رأسية أساسية في استقرار المبنى، حيث تعمل على نقل الأحمال من الأسقف إلى الأساسات، ويتم تصنيعها عادة من الخرسانة المسلحة أو الفولاذ، وتختلف أشكالها بين المستطيلة والمربعة والدائرية، وذلك وفقاً لمتطلبات التصميم والإنشاء، ويتم توزيع الأعمدة وفقاً لشبكة المحاور لتحقيق التوازن الهيكلي وضمان الاستخدام الأمثل للمساحات داخل المبنى.

    كيفية تحديد الموضع المناسب للمحاور والأعمدة:

    • المتطلبات المعمارية:

    يتم تحديد مواقع الأعمدة بعناية لضمان عدم تأثيرها على الفراغات الداخلية أو إعاقة حركة المستخدمين داخل المبنى، وعادة ما تدمج داخل الجدران أو توضع عند التقاطعات لتجنب تداخلها مع الفتحات مثل الأبواب والنوافذ.

    • الإعتبارات الإنشائية:

    يجب توزيع الأعمدة بشكل متوازن للحفاظ على استقرار الهيكل وتجنب أي اختلال إنشائي، ويفضل أن تكون المسافات بينها متناسقة، وعادة تتراوح بين 3 إلى 8 أمتار ويمكن أن تزيد ويحدد ذلك طبقاً للنظام الإنشائي الذي يتم اختياره، وفقا لطبيعة المبنى ونوع استخدامه، كما يتم تحديد مواقع الأعمدة بما يتوافق مع اتجاهات الكمرات والأسقف لضمان توزيع الأحمال بكفاءة وتحقيق التكامل بين العناصر الإنشائية.

    • تحليل الأحمال:

    يعد تحليل الأحمال عنصراً أساسياً في تحديد مواقع الأعمدة لضمان استقرار المبنى وقدرته على تحمل القوى المؤثرة عليه، وتنقسم الأحمال إلى أحمال رأسية، تشمل الأحمال الميتة كوزن الأسقف والجدران والأرضيات، والأحمال الحية الناتجة عن الأثاث وحركة الأشخاص داخل المبنى، إضافة إلى أحمال الأسطح مثل أنظمة التكييف، أما الأحمال الأفقية فتشمل أحمال الرياح، التي تتطلب تصميماً مقاوماً للمباني العالية، وأحمال الزلازل، التي تولد قوى أفقية ورأسية تستدعي تدعيم الأعمدة والأساسات، إضافةً إلى ضغط التربة في الطوابق السفلية، مما يستلزم تعزيز الجدران الداعمة.

    • طبيعة التربة:

    يتم إجراء دراسة جيولوجية للتربة لتحديد قدرتها على تحمل الأحمال، وفي حالة التربة الضعيفة، قد يتطلب الأمر استخدام خوازيق أو لبشة مسلحة لضمان توزيع أكثر كفاءة للأحمال، كما يراعى اختيار مواقع الأعمدة بعناية لتحقيق توزيع متساوي للأحمال على الأساسات، مما يساعد في منع الهبوط غير المنتظم للمبنى.

    • التوافق مع أنظمة المبنى:

    يتم التنسيق مع مهندسي الكهرباء والميكانيكا لضمان توافق مواقع الأعمدة مع مسارات التمديدات دون تعارض، لضمان سهولة التنفيذ وكفاءة التشغيل.

    • مطابقة اللوائح والقوانين المنظمة:

    يجب الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لضمان سلامة التصميم والتنفيذ، حيث تحدد الأكواد الإنشائية الحد الأدنى لمواصفات الأعمدة، وتوزيعها، وقدرتها على تحمل الأحمال المختلفة، كما تفرض بعض القوانين اشتراطات خاصة بمقاومة الزلازل والحرائق ومعايير الأمان، مما يستدعي مراجعة التصميمات مع الجهات المختصة لضمان مطابقتها للمعايير المعتمدة.

    أهمية الأعمدة في النظام الإنشائي:

    تلعب الأعمدة دوراً محورياً في استقرار المباني، حيث تعمل على نقل الأحمال الرأسية من الأسقف والكمرات إلى الأساسات ثم إلى التربة، مما يضمن ثبات الهيكل ومنع حدوث أي انهيارات، وتبرز أهميتها في عدة جوانب:

    • توزيع الأحمال بفعالية:

    تساهم الأعمدة في نقل الأحمال إلى الأساسات بشكل متوازن، مما يعزز قوة المبنى ويمنع حدوث مشكلات إنشائية.

    • ضمان الاستقرار والتوازن:

    تساعد في مقاومة الانهيارات الجزئية أو الكلية، خاصة عند تعرض المبنى لأحمال غير متوقعة مثل أحمال الرياح أو الزلازل.

    • توفير مساحات مفتوحة:

    تقلل الحاجة إلى الجدران الحاملة، مما يمنح مرونة أكبر في التصميم الداخلي ويسمح بإنشاء مساحات أوسع.

    • التكيف مع الأنظمة الإنشائية المختلفة:

    تستخدم في الهياكل الخرسانية والمعدنية، مما يتيح تنوعًا في التصاميم المعمارية وفقاً لإحتياجات المبنى.

    • مقاومة الأحمال الجانبية:

    عند دمجها مع الحوائط القصية، تعزز الأعمدة قدرة المبنى على تحمل الأحمال الجانبية مثل الرياح والزلازل، مما يزيد من أمانه.

    • تحسين توزيع الأحمال على التربة:

    يساهم التصميم المدروس للأعمدة في توزيع الأحمال بشكل متساوي، مما يقلل من مخاطر الهبوط غير المنتظم ويحافظ على سلامة أساسات المبنى.

    انواع الأنظمة الإنشائية:

    يتم اختيار النظام الإنشائي بناءاً على طبيعة المبنى والأحمال المؤثرة عليه، مع مراعاة عوامل مثل الوظيفة، والتكلفة، وسهولة التنفيذ، وفيما يلي أبرز الأنظمة الإنشائية:

    • نظام الحوائط الحاملة (Wall Bearing System):

    يعتمد على الجدران في نقل الأحمال بدلاً من الأعمدة، وهو نظام بسيط وذو تكلفة منخفضة وسهل التنفيذ، لكنه يصعب عمل التعديلات المعمارية فيه لاحقاً، ويستخدم في المنازل السكنية التقليدية والمنشآت الصغيرة.

    • نظام البلاطات المصمتة (Solid Slab System):

    يعتمد على بلاطات خرسانية تقليدية بسمك محدد مدعومة بكمرات، مما يوفر صلابة عالية وقدرة تحمل جيدة للأحمال الرأسية، ومع ذلك، فهو يستهلك كميات كبيرة من الخرسانة والتسليح، مما يزيد من الأحمال الميتة والتكلفة، ويستخدم في المباني السكنية والمشاريع ذات الأحمال المتوسطة.

    • نظام البلاطات المسطحة (Flat Slab System):

    يتميز بغياب الكمرات، حيث تستند البلاطة مباشرة فوق الأعمدة، مما يسهل تنفيذ التمديدات الكهربائية والميكانيكية ويوفر مرونة في توزيع الفراغات، لكنه غير مناسب للأحمال الكبيرة وقد يؤدي إلى تشوهات في البلاطة، ويستخدم في المكاتب والمباني التجارية والمستشفيات.

    • نظام الهوردي (Hollow Block Slab System):

    يستخدم لتقليل الوزن الذاتي للبلاطة عبر كتل مفرغة توضع بين الكمرات، مما يخفف الأحمال على الأعمدة والأساسات، ويتميز بعزل حراري وصوتي جيد، ويوفر مساحات أكبر دون الحاجة إلى كمرات عميقة، ما يجعله مناسباً للمباني السكنية والتجارية متوسطة الارتفاع، ومن أبرز مزاياه تقليل استهلاك الخرسانة والحديد، لكنه يتطلب دقة في التنفيذ لتجنب التشققات، كما أنه أقل كفاءة في تحمل الأحمال العالية.

    • النظام الهيكلي (Frame System):

    يعتمد على الأعمدة والكمرات لنقل الأحمال إلى الأساسات، مما يوفر مرونة في التصميم الداخلي ويسمح بمساحات مفتوحة واسعة، ومع ذلك، فإنه قد يتطلب كمرات عميقة تؤثر على ارتفاع الأسقف، ويستخدم هذا النظام في المباني متعددة الطوابق والمشاريع التجارية والإدارية.

    • نظام القشريات (Shell Structure):

    يعتمد على أسطح منحنية تتحمل الأحمال بكفاءة عالية، مما يجعله خفيف الوزن ويوفر مساحات واسعة دون أعمدة داخلية، لكنه يتطلب دقة عالية في التصميم والتنفيذ، ويستخدم في المساجد، الملاعب الرياضية المغطاة، والمباني ذات الطابع المعماري الفريد.

    • نظام الإنشاء الشبكي (Space Frame System):

    يتكون من عناصر مترابطة تشكل شبكة ثلاثية الأبعاد، مما يمنحه صلابة إنشائية عالية وقدرة على تغطية مساحات واسعة دون الحاجة إلى أعمدة داخلية، لكنه يتطلب مهارة في التركيب وتكلفته مرتفعة، ويستخدم في الصالات الرياضية، قاعات العرض الكبيرة، والأسقف الكبيرة.

    • نظام الهياكل المعدنية (Steel Structure System):

    يعتمد على الأعمدة والكمرات الفولاذية، مما يمنحه خفة في الوزن وسرعة في التنفيذ وإمكانية التعديل والتوسع بسهولة، ومع ذلك، فهو أقل مقاومة للحريق ويتطلب صيانة دورية ضد التآكل، ويستخدم في الأبراج، المصانع، الجسور، والمباني المرتفعة.

    • النظام الإنشائي المركب (Composite Structure):

    يجمع بين الخرسانة والفولاذ لتحقيق أداء إنشائي عالي، حيث يستفيد من مقاومة الضغط للخرسانة ومقاومة الشد للفولاذ، لكنه يحتاج إلى تقنيات متخصصة في التنفيذ وقد يكون مكلفاً، ويستخدم في المباني الشاهقة، الجسور، والمنشآت الصناعية.

    نظام الحوائط القصية (Shear Wall System):

    يعتمد على جدران خرسانية تتحمل الأحمال الجانبية مثل الرياح والزلازل، مما يعزز استقرار المبنى. لكنه يحد من مرونة التصميم الداخلي بسبب مواقع الجدران الثابتة، ويستخدم في ناطحات السحاب والمباني شاهقة الإرتفاع.

    • نظام الجمالونات (Vierendeel Girder System):

    يعتمد على إطارات فولاذية أو خرسانية بدون وصلات قطرية، مما يسمح بفتح مساحات واسعة دون الحاجة إلى أعمدة إضافية، لكنه أكثر تعقيداً في التصميم والتنفيذ، ويستخدم في المسارح، المراكز التجارية، والقاعات الكبيرة.

    كيفية اختيار النظام الإنشائي المناسب لمشروعك:

    نضمن لك في جي إم حلولاً إنشائية متكاملة تجمع بين الكفاءة، الجودة، والتكلفة المثالية، وذلك بفضل خبرتنا وفريقنا المتخصص، حيث نساعدك في اختيار النظام الإنشائي الأمثل لمشروعك، سواء كان سكنياً، تجارياً، أو صناعياً، لضمان أعلى مستويات الأمان، وإليك بعض النقاط التي نحرص عليها عند اختيار النظام الإنشائي :

    • نوع المشروع ووظيفته:

    يجب أن يتناسب النظام الإنشائي مع طبيعة الاستخدام، فالمباني السكنية تفضل فيها الأنظمة التقليدية كالنظام الحوائطي أو البلاطات المصمتة لسهولة التنفيذ والتكلفة المعقولة، بينما تحتاج المباني التجارية إلى مرونة أكبر، مما يجعل النظام الهيكلي أو البلاطات المسطحة خياراً مناسباً.

    أما المنشآت الصناعية والمخازن فتتطلب فضاءات واسعة دون أعمدة، لذلك تستخدم الهياكل المعدنية أو الإنشاء الشبكي، في حين تحتاج الأبراج لمقاومة الأحمال الجانبية، مما يجعل الحوائط القصية أو الإنشاء المركب هو الأمثل.

    • الأحمال والتصميم الإنشائي:

    يعتمد الاختيار على قدرة النظام على تحمل الأحمال المختلفة، فالبلاطات المصمتة والهياكل الفولاذية تناسب الأحمال الرأسية العالية، بينما توفر الحوائط القصية والهياكل الشبكية مقاومة فعالة للأحمال الجانبية مثل الرياح والزلازل.

    • التكلفة والميزانية:

    تختلف التكاليف حسب المواد ومدة التنفيذ، فالأنظمة التقليدية مثل البلاطات المصمتة أقل تكلفة لكنها أبطأ في وقت التنفيذ، بينما توفر الهياكل المعدنية والهياكل الشبكية سرعة بناء أعلى بتكلفة مادية أكبر، في حين توفر أنظمة القشرة حلولاً إنشائية مميزة لكنها مكلفة.

    • مرونة التصميم الداخلي:

    تقيد الأنظمة الحوائطية التعديلات المستقبلية، بينما توفر الأنظمة الهيكلية مثل الإطارات المعدنية والبلاطات المسطحة مرونة في توزيع الفراغات، مما يجعلها مثالية للمباني التجارية والمكتبية.

    • العوامل البيئية والمناخية:

    في المناطق المعرضة للزلازل بكثرة يفضل استخدام الحوائط القصية أو الهياكل الفولاذية، أما في المناطق المعرضة لرياح قوية، فالجدران القصية توفر استقراراً أكثر.

    • وقت التنفيذ:

    في المشاريع السريعة تعتبر الهياكل المعدنية والبلاطات المسطحة مثالية، بينما توفر الأنظمة التقليدية مثل البلاطات المصمتة تنفيذاً أكثر دقة وتحكماً في الجودة.

    أقرأ النزيد:

  • تصميم مظلات متحركة

    تقدم شركة جي إم حلولاً مبتكرة تجمع بين الأناقة والعملية مع أنظمة المظلات الحديثة، وذلك بفضل تصميماتها المتطورة وتقنيات التحكم الذكية، فهي الخيار الأمثل لمن يبحث عن الراحة والحماية من أشعة الشمس أو تقلبات الطقس، فسواء كنت ترغب في تحسين مساحتك الخارجية أو إضافة لمسة من الفخامة إلى منزلك أو عملك، بأعلى معايير الجودة والكفاءة، فإن جي ام هي خيارك الأول.

    تعريف المظلات المتحركة:

    هي حلول تظليل مبتكرة توفر الحماية من أشعة الشمس والأمطار في المساحات الخارجية مثل الحدائق والشرفات والمقاهي، حيث تتميز هذه المظلات بمرونتها وسهولة التحكم فيها، سواء يدوياً أو اوتوماتيكياً باستخدام أنظمة كهربائية متطورة، كما تصنع المظلات المتحركة من مواد قوية مثل الألومنيوم وأقمشة مقاومة للعوامل الجوية، مما يضمن قدرتها على التحمل والعمل بكفاءة في جميع الظروف المناخية.

    مميزات المظلات المتحركة

    تتمتع المظلات المتحركة بعدد من المزايا التي تجعلها خياراً مثالياً للمساحات الخارجية ومنها:

    • المرونة وسهولة التحكم:

    يمكن فتح المظلات وإغلاقها بسهولة حسب الحاجة، سواء يدوياً أو باستخدام أنظمة التحكم عن بعد، أو اوتوماتيكياً بدون تحكم بشري، مما يوفر راحة ومرونة في الاستخدام.

    • حماية فعالة من أحوال الطقس:

    توفر المظلات المتحركة حماية من أشعة الشمس المباشرة والأمطار، مما يتيح استخدام المساحات الخارجية في مختلف الأوقات والمواسم.

    • تحسين المظهر الجمالي:

    تأتي المظلات بتصميمات وألوان وخامات متنوعة، مما يجعلها إضافة جمالية لحديقتك أو شرفتك، وتتكامل مع النمط الديكوري للمكان.

    • توفير الطاقة:

    بفضل قدرتها على حجب أشعة الشمس المباشرة، تساعد في تقليل درجة الحرارة أسفل الفراغ الموضعة فيه، مما يقلل من استهلاك أجهزة التكييف.

    أنواع المظلات المتحركة

    تنقسم أنواع المظلات المتحركة من حيث طريقة التحكم إلى:

    • المظلات المتحركة يدوياً:

    تعتمد على آلية سحب أو رفع لفتح وإغلاق المظلة يدوياً بإستخدام قضيب سحب أو سلسلة متصلة بها، وعلى الرغم من تتطلبها بعض الجهد البدني في عملية الفتح والغلق، إلا أنها الخيار الأمثل اقتصادياً لأنها لا تحتاج إلى كهرباء أو صيانة معقدة، وهي مثالية في الأماكن التي لا تستخدم فيها المظلة بشكل متكرر، أو للأماكن العامة والتجارية حيث يكون التحكم اليدوي مناسباً.

    • المظلات المتحركة كهربائياً:

    تعمل باستخدام محرك كهربائي، مما يسمح للمستخدم بفتحها أو إغلاقها بسهولة عن طريق مفتاح كهربائي أو زر تحكم، وتوفر هذه المظلات راحة كبيرة لأنها لا تتطلب أي جهد بدني، مما يجعلها مثالية للأماكن التي يتكرر فيها استخدام المظلة أو التي يتطلب فيها الوصول السريع إلى الظل أو الحماية، مما يجعلها أكثر ملاءمة مقارنة بالمظلات اليدوية.

    • المظلات المتحركة بأجهزة التحكم عن بعد:

    تتيح للمستخدم التحكم في فتحها وإغلاقها عن بعد باستخدام جهاز تحكم لا سلكي، وهذه الميزة توفر راحة ومرونة، حيث يمكن تعديل وضع المظلة دون الحاجة للقيام من مكانه.

    • المظلات الذكية:

    هي الأكثر تقدماً من حيث التكنولوجيا، حيث تحتوي على مستشعرات لقياس الرياح والأمطار والضوء، وبناءاً على هذه القراءات، تقوم المظلة بتعديل وضعها تلقائياً، فعلى سبيل المثال، إذا كانت أشعة الشمس شديدة أو بدأ المطر، تغلق المظلة تلقائياً لحماية المساحة التي تقع تحتها، بالإضافة إلى ذلك، يمكن برمجة المظلة للعمل بناءاً على الوقت أو الظروف الجوية، مما يجعلها خياراً مثالياً للأماكن التي تحتاج إلى تحكم دقيق ومرن في وضع المظلة، مثل أماكن الجلسات في حدائق المنازل.

    مكونات المظلات المتحركة


    تتكون المظلات المتحركة من عدة أجزاء أساسية تعمل معاً لضمان أدائها الفعال وسهولة الإستخدام..تابع معنا لمعرفه المكونات الرئيسية.

    • هيكل المظلة:

    هو الجزء الذي يمنح المظلة الاستقرار والمتانة، حيث يدعمها بشكل قوي، وعادة ما يصنع الهيكل من مواد متينة مثل الألمنيوم أو الفولاذ المقاوم للصدأ، مما يساعد المظلة على تحمل العوامل الجوية مثل الرياح والمطروالرطوبة، كما يجب أن يكون الهيكل قويًا بما يكفي لتحمل وزن التغطية والتقلبات المستمرة في وضع المظلة.

    • التغطية:

    هو الجزء الذي يوفر الحماية من أشعة الشمس والمطر، وعادة ما يتم استخدام خامات مقاومة للماء والأشعة فوق البنفسجية مثل القماش أو الأكريليك أو البوليستر، حيث توفر هذه المواد حماية فعالة من الطقس القاسي وتستمر لفترة طويلة دون أن تتأثر بالعوامل الجوية، كما يجب أن تكون خامة التغطية قابلة للتمدد والتحمل، مما يمنحها مرونة في الاستخدام ويحافظ على جودة الحماية بمرور الوقت.

    • ميكانيزم الحركة:

    ويعتمد نوعها على نوع المظلة حيث أن المظلات الكهربائية، يتم تشغيلها باستخدام محرك كهربائي، مما يسمح بفتحها وإغلاقها بضغطة زر أو عن طريق جهاز تحكم عن بعد، أما المظلات اليدوية، فيتم التحكم فيها بواسطة قضيب سحب أو سلسلة متصلة بالهيكل.

    • الحساسات:

    بعض المظلات المتحركة تأتي مزودة بحساسات لقياس الرياح والأمطار وشدة أشعة الشمس، وهذه الحساسات تتيح للمظلة تعديل وضعها تلقائياً بناءاً على التغيرات في الطقس دون الحاجة إلى تدخل يدوي.

    كيفية اختيار المظلة المناسبة لك:

    نعلم في شركة جي ام أهمية اختيار المظلة المناسبة لك، لذلك نقدم لك مجموعة متنوعة من الخيارات التي تلبي احتياجاتك وتضمن لك الراحة والحماية من الظروف الجوية، سواء كنت تبحث عن مظلة يدوية أو كهربائية أو حتى ذكية مزودة بحساسات، نحن هنا لتقديم أفضل الحلول بتكنولوجيا عالية وجودة مضمونة لضمان راحتك في أي وقت وفي أي مكان، وإليك بعض النصائح التي تساعدك في اختيار المظلة بشكل صحيح:

    • تحديد النوع ومكان الإستخدام:

    يجب في البداية تحديد مكان استخدام المظلة، اذا كانت ستستخدام في سطح المنزل أو الحديقة المنزلية أ, لتغطية السيارة، أم للمناطق التجارية مثل المطاعم، حيث أن الأماكن التجارية عادة تحتاج لمظلات أقوى وأكثر كفاءة من تلك التي تستخدم في المنازل.

    • حجم المظلة:

    يجب اختيار المظلة بناءاً على حجم المساحة التي تريد تغطيتها، إذا كانت المساحة كبيرة، مثل حديقة أو فناء واسع، فالمظلة الكبيرة هي الخيار الأفضل، كما يجب مراعاة ارتفاع المظلة وملائمته مع الإستخدام لتوفير الحماية الكافية.

    • تحديد المواد المستخدمة:

    يجب أن يكون الهيكل مصنوع من مواد قوية ومقاومة للعوامل الجوية مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، ويجب أن تكون التغطية من مادة مرنة الحركة وتوفر الحماية الجوية لما أسفلها كالأمطار.

    • التصميم الجمالي:

    من المهم أن تختار مظلة تتناسب مع ديكور المكان حولها، حيث تأتي المظلات بتصميمات وألوان متنوعة، وبعضها مزود بإضاءة لتوفير جو مريح في المساء.

    • تحديد الميزانية:

    تختلف المظلات في الأسعار حسب الحجم والنوع والمميزات، من المهم أن تحدد ميزانيتك وتختار المظلة التي توفر أفضل قيمة مقابل المال.

    • مراعاة الظروف الجوية:

    اذا كانت المنطقة تتعرض لرياح شديد فيجب عليك اختيار هيكل قوي يمكنه تحمل الرياح، اما اذا كانت تتعرض للشمس فيجب عليك اختيار تغطية توفر لك حماية من أشعة الشمس، اما اذا كانت المنطقة تتعرض للأمطار فعليك اختيار تغطية مقاومة للماء مثل الاكريليك.

    معايير تركيب وتصميم المظلات المتحركة

    قبل تصميم وتركيب المظلات المتحركة، هناك عدة عوامل يجب أخذها في الاعتبار لضمان أفضل أداء وأعلى مستوى من الأمان، إليك أهم المعايير التي يجب مراعاتها:

    1. عزل التوصيلات الكهربية: يجب التأكد من أن التوصيلات الكهربية الخاصة بالمظلة معزولة جيداً وغير معرضة للعوامل الجوية مثل الشمس والأمطار لضمان عدم حدوث المخاطر.
    2. التثبيت الجيد: يجب تثبيت ارجل هيكل المظلة في الأرض جيداً لضمان عدم تحركها مع الرياح الشديدة، وغالباً ما يتم عمل قواعد خرسانية وتثبت بها أرجل المظلة جيداً.
    3. التناسق مع البيئة المحيطة: يجب أن يتناغم تصميم المظلة مع نمط المبنى والمحيط العام، والتأكد من أن الألوان والأشكال تتماشى مع البيئة المحيطة، بالإضافة إلى مراعاة الأبعاد بشكل يتناسب مع المساحة المتاحة، ومراعاة عدم اعاقتها لمسارات الحركة.
    4. الالتزام بالمعايير واللوائح المحلية: تأكد من أن المظلة تتوافق مع الاشتراطات التنظيمية المحلية، واتباع المعايير الهندسية المعتمدة من حيث الإرتفاعات والأبعاد الألوان.

    مكتب جي إم الهندسي يقدم تصميم وتركيب المظلات المتحركة بأعلى جودة، مناسبة لجميع المنشآت، لتحقيق التميز والراحة بلمسة احترافية.

    اقراء اكثر عن إعداد التصميمات الكهربائية

  • تصميم أنظمة إنذار متكاملة لحماية منشأتك

    نقدم لك في شركة جي إم حلولاً شاملة لأنظمة الإنذار ضد الحريق لضمان حماية منشأتك، حيث نقوم بتحديد أفضل نوع للنظام حسب احتياجات منشأتك، سواء كان نظاماً قابلاً للعنونة أو تقليدياً، كما نهتم بتوزيع كواشف الدخان والحرارة بشكل مناسب، مع مراعاة المسافات بينها وفقاً لارتفاع السقف في كل طابق, هدفنا هو ضمان أمان كامل وسرعة استجابة في حالة الطوارئ.

    تعريف أنظمة الإنذار:

    هي مجموعة من الأجهزة والتقنيات التي تهدف إلى الكشف المبكر عن المخاطر المحتملة مثل الحرائق أو تسريب الغازات، حيث تقوم هذه الأنظمة “Fire alarm systems” بتنبيه الأشخاص المعنيين في الوقت المناسب، مما يساعد على اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة ويحد من الأضرار، وبالتالي يساهم في حماية الأرواح والممتلكات.

    أهمية تركيب نظام انذار:

    يعتبر تركيب نظام إنذار الحريق في المباني والمنشآت أمراً بالغ الأهمية لعدة أسباب:

    • حماية الأرواح:

    تعتبر أنظمة إنذار الحريق خط الدفاع الأول في حالات الطوارئ، حيث تقوم بتنبيه الأفراد عند اكتشاف أي حريق، يمنح التنبيه المبكر الجميع الوقت اللازم لإخلاء المبنى بأمان، مما يقلل من احتمالية وقوع إصابات أو وفيات.

    • حماية الممتلكات:

    يساهم اكتشاف الحرائق في مراحلها الأولى في تقليل حجم الأضرار التي قد تصيب المباني والممتلكات، حيث يتيح ذلك التدخل السريع والسيطرة على الحريق قبل انتشاره.

    • تقليل الخسائر المالية:

    تساعد أنظمة الإنذار المبكر في تقليل الأضرار التي قد تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة، مثل تكاليف الإصلاح أو استبدال العناصر والمعدات المتضررة.

    • تعزيز الثقة والأمان:

    وجود نظام إنذار حريق فعال يبعث الطمأنينة في نفوس رواد المبنى، مما يخلق بيئة أكثر أماناً ويعزز الإنتاجية والراحة النفسية.

    • ضمان الإمتثال للمعايير واللوائح:

    تفرض العديد من الجهات التنظيمية ضرورة تركيب أنظمة إنذار الحريق كجزء من اشتراطات السلامة، لضمان بيئة آمنة وحماية للأفراد والممتلكات.

    أنواع أنظمة الإنذار:

    تنقسم أنظمة الإنذار إلى عدة أنواع رئيسية ومنها:

    • أنظمة الإنذار التقليدية:

    هي الأبسط بين هذه الأنظمة، حيث يتم تقسيم المبنى إلى مناطق، ويقوم النظام بإطلاق إنذار عند اكتشاف الحريق في إحدى هذه المناطق، لكن لا يمكن تحديد الموقع الدقيق للحريق.

    • النظام المعنون:

    وفيه يتم تخصيص عنوان فريد لكل كاشف في النظام، مما يسمح بتحديد الموقع الدقيق للحريق عند حدوثه، ما يجعله أكثر دقة وفعالية في المباني الكبيرة والمعقدة.

    • النظام اللاسلكي:

    يعتمد على تكنولوجيا الاتصال اللاسلكي لربط الكواشف بلوحة التحكم، مما يجعل من السهل تركيب النظام في الأماكن التي يصعب فيها مد الأسلاك، مثل المباني القديمة أو المواقع المؤقتة.

    • الأنظمة الذكية:

    تستخدم تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتحديد الحريق بشكل دقيق، وهي توفر مراقبة شاملة للمبنى وتعتمد على التنبؤ بالحرائق بناءً على مؤشرات متعدد.

    • أنظمة الإنذار اليدوية:

    يتم تفعيلها يدوياً من قبل الأفراد في حالة ملاحظة حريق، وتعد من الأنظمة البسيطة والمناسبة للمباني التي لا تحتاج إلى تقنيات معقد.

    • أنظمة الصوت والضوء:

    تعمل على تنبيه الناس في المباني أو المنشآت في حالة حدوث خطر مثل الحريق، وذلك من خلال إصدار أصوات تنبيهية مثل الأبواق أو الأجراس، بالإضافة إلى إشارات ضوئية مثل الأضواء الومضية، هذه الأنظمة مهمة بشكل خاص في الأماكن التي قد يكون فيها الضوضاء عالية، حيث تساعد الأضواء، كما أنها تساهم في توفير الأمان للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية والبصرية، قد يكون النظام يعتمد على الصوت فقط أو الضوء فقط.

    مكونات أنظمة الإنذار:

    تحتوي أنظمة الإنذار على مكونات متعددة ومتنوعة، تعمل معاً بشكل متكامل لتوفير الحماية المطلوبة، وفيما يلي قائمة بأهم المكونات:

    • لوحة التحكم:

    تعتبر العقل المدبر للنظام، حيث تقوم بإستقبال الإشارات من أجهزة الكشف، ثم تقوم بإصدار اشارات الى أجهزة التنبيه لإصدار الإنذارات الصوتية والضوئية.

    • أجهزة الكشف (الحساسات):

    ولها أنواع عديدة، فمنها كواشف الدخان التي تقوم بإكتشاف وجود دخان في الجو، ومنها كاشفات الحرارة التي تستجيب للإرتفاع الغير طبيعي في درجة الحرارة، وكواشف اللهب التي تكتشف الأشاعاعات الضوئية الصادرة عن اشتعال اللهب، وكاشفات الغاز التي تكتشف تسرب الغازات القابلة للإشتعال أو الغازات السامة في الجو.

    • أجهزة التنبيه:

    ومنها الأبواق والأجراس التي تصدر صوتاً عالياً للتنبيه بحدوث خطر ومنها الكشافات التي تصدر ضوئاً ومضياً.

    • محطات الإنذار اليدوية:

    تستخدم لتفعيل النظام يدويا عند اكتشاف خطر لم يتم رصده من الكشافات، أو في أنظمة الإنذار اليدوية.

    • مصدر طاقة احتياطي:

    ويستخدم لضمان عمل النظام في حالة انقطاع التيار الكهربي.

    • التوصيلات:

    وهي الأسلاك التي تقوم بربط النظام بلوحة التحكم، وقد يعتمد النظام على التوصيلات اللاسلكية في بعض الأنظمة.

    آلية عمل نظام الإنذار:

    عندما تقوم الكاشفات بإكتشاف أي مؤشر على وجود حريق، مثل الدخان أو ارتفاع الحرارة، تقوم بإرسال إشارة إلى لوحة التحكم، التي تقوم بتحليل تلك الإشارة، وإذا تأكدت من وجود خطر، تقوم بتشغيل أجهزة التنبيه الصوتية والمرئية لتحذير الأشخاص في المبنى بضرورة الإخلاء أو التصرف الفوري.

    وفي بعض الأنظمة، يمكن أيضاً توصيل النظام بجهات الطوارئ أو أنظمة إطفاء الحريق التلقائية لتوفير استجابة أكثر سرعة، وهذا التنسيق بين المكونات يضمن حماية الأرواح والممتلكات من خلال الكشف المبكر والاستجابة السريع.

    كيفية اختيار نوع نظام الإنذار المناسب لمنشأتك:

    عندما يتعلق الأمر بحماية منشأتك من مخاطر الحريق فإن شركة جي إم هي شريكك الموثوق، حيث أن اختيار نظام الإنذار المناسب يعد خطوة ضرورية لضمان سلامة الأفراد وحماية الممتلكات، حيث نوفر لك حلولاً متكاملة مصممة لتلبية احتياجات كل أنواع المنشآت، من المباني السكنية إلى المصانع والشركات الكبيرة، وفي هذه الفقرة، سنتعرف على أهم الخطوات التي تساعدك في اختيار النظام المثالي لمنشأتك، مع ضمان أعلى معايير الأمان والالتزام باللوائح القانونية:

    • نوع المبنى:

    تحتاج المباني السكنية لأنظمة أبسط مقارنة بالمباني التجارية أو الصناعية، حيث تكفي عادة أنظمة الكشف عن الدخان والحرارة، أما في المباني التجارية أو الصناعية التي تحتوي على مخاطر أكبر، قد تحتاج إلى أنظمة أكثر تطوراً مثل الأنظمة المعنونة أو الذكية لضمان تغطية كاملة للمناطق عالية المخاطر.

    • رصد ودراسة المخاطر:

    من الضروري معرفة المخاطر الموجودة في المبنى، على سبيل المثال، إذا كان هناك مواد قابلة للاشتعال أو استخدام مكثف للمعدات الكهربائية، قد تحتاج إلى أنظمة أكثر دقة مثل أجهزة الكشف متعددة المستشعرات لضمان اكتشاف الحريق في وقت مبكر.

    • الإمتثال للمعايير:

    يجب التأكد أن النظام الذي تختاره يتوافق مع المعايير المحلية والدولية، وهذا مهم لضمان عمل النظام بشكل فعال بلا مشاكل قانونية في المستقبل، مثل الالتزام بشروط الدفاع المدني أو أي معايير أمان أخرى.

    • التكلفة والميزانية:

    يجب تحديد الميزانية المخصصة لعملية شراء وتثبيت نظام الإنذار، وايضاً تكاليف الصيانة المستقبلية.

    اقراء أيضا » حماية بلا حدود مع نظام مكافحة الحريق

    معايير تركيب وتصميم أنظمة الإنذار:

    يتطلب تصميم وتركيب أنظمة إنذار الحريق مراعاة مجموعة من المعايير لضمان فعاليتها وحماية الأرواح والممتلكات، ومن أهم هذه المعايير:

    • تصميم النظام حسب نوع المبنى:

    يتم تصميم النظام وفقاً لنوع المبنى، سواء كان سكنياً أو تجارياً أو صناعياً، مع مراعاة توزيع الكواشف وأجهزة الإنذار لتغطية جميع المناطق الحيوية وفراغات المبنى بشكل كامل.

    • اختيار مواقع تركيب الأجهزة:

    يجب تركيب أجهزة الكشف والإنذار في أماكن استراتيجية، مثل المخارج والممرات والمناطق ذات مخاطر أعلى لنشوب الحريق، وذلك لضمان الكشف المبكر.

    • إجراء الصيانة الدورية والاختبارات:

    يجب إجراء صيانة دورية وفحص النظام بانتظام للتأكد من كفاءته، بما في ذلك فحص الحساسات، ومصدر الطاقة الإحتياطي، والتوصيلات الكهربائية، وجميع مشتملات النظام

    • الالتزام بالمعايير الدولية والمحلية:

    يجب أن تتوافق أنظمة الإنذار مع المعايير العالمية لأنظمة الإنذار، بالإضافة إلى الإلتزام باشتراطات الدفاع المدني المحلي.

    • تدريب الأفراد:

    يجب تدريب العاملين في المنشأة على كيفية التعامل مع النظام، والاستجابة السريعة وعمل خطة إخلاء للمبنى عند سماع الإنذارات لضمان إلاخلاء.

    مع مكتب جي إم الهندسي، احصل على حلول مبتكرة لأنظمة الإنذار واضمن أمان منشأتك.

    شاهد اكثر عن إعداد التصميمات الكهربائية

  • أعمال تركيب المضخات: مصممه خصيصا لمشروعك

    نقدم في شركة جي ام حلولاً متكاملة لتصميم أنظمة المضخات، تشمل تحديد مواقعها، تصميم مسارات التغذية الكهربائية، وضبط طرق تشغيلها لتحقيق أعلى كفاءة، وفي هذا المقال، ستتعرف على أنواع المضخات وآلية عملها ودور تصميماتنا في تحسين أدائها.

    تعريف المضخات:

    هي أداة ميكانيكية تستخدم لنقل السوائل أو الغازات من موقع إلى آخر، حيث تعمل المضخة عن طريق زيادة ضغط السائل ومنحه الطاقة اللازمة للتدفق عبر الأنابيب أو المسارات المحددة للوصول إلى الوجهة المطلوبة، باختصار تقوم بتحويل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة حركية تساعد السائل على التغلب على قوى الاحتكاك والجاذبية أثناء حركته.

    آلية عمل المضخة:

    عندما تبدأ المضخة في العمل، يقوم المحرك بتدوير جزء متحرك داخلها، مثل شفرات أو مروحة، يقوم هذا الدوران بخلق منطقة ذات ضغط منخفض عند مدخل المضخة، مما يقوم بسحب السائل من المصدر إلى داخل المضخة.

    ومع استمرار دوران الجزء المتحرك، يكتسب السائل طاقة حركية ويتحول إلى طاقة ضغط، مما يدفع السائل إلى الخروج من المضخة عبر المخرج، وبفضل هذه العملية، يتم نقل السائل عبر الأنابيب إلى المكان المطلوب، سواء كان ذلك لمسافات طويلة أو إلى ارتفاعات عالية.
    تختلف أنواع المضخات بناءاً على طريقة العمل، لكن المبدأ الأساسي في جميعها هو استخدام الضغط لدفع السائل إلى المكان المطلوب.

    وظائف المضخات:

    • نقل السوائل:

    مثل ضخ المياه من الآبار أو تحريك السوائل عبر الأنابيب، سواء أفقياً أو رأسياً.

    • رفع الضغط:

    تقوم بزيادة ضغط السوائل في الأنظمة، مثل توزيع المياه في المباني.

    • التغذية:

    تزويد الأنظمة بالسوائل أو الغازات التي تحتاجها للعمل.

    • التصريف:

    تقوم بضخ المياه أو السوائل من الأماكن المنخفضة مثل خزانات الصرف الصحي.

    استخدامات المضخات:

    تستخدم المضخات في العديد من التطبيقات والصناعات المختلفة، حيث تلعب دوراً مهماً في نقل السوائل والغازات عبر الأنظمة، وفيما يلي بعض الاستخدامات الشائعة للمضخات:

    • المباني السكنية:

    تستخدم المضخات لضخ المياه إلى الطوابق العليا، وتساعد في توفير إمدادات مياه ثابتة لجميع الوحدات السكنية.

    • أنظمة ري الأراضي الزراعية:

    تستخدم المضخات لري الأراضي الزراعية سواء باستخدام المياه من الآبار أو من الخزانات، كما تستخدم في أنظمة الري بالتنقيط أو الري المحوري لضمان توزيع المياه بشكل متساوي وفعال على المحاصيل.

    • الصناعات الغذائية:

    في تصنيع المواد الغذائية، يتم استخدام المضخات لنقل المكونات السائلة مثل الحليب والعصائر عبر خطوط الإنتاج ،هذه المضخات تضمن تدفقاً مستمراً للمنتجات بكفاءة ودون تلوث.

    • الصناعات الكيميائية:

    تستخدم المضخات الترددية والدورانية بشكل كبير في نقل المواد الكيميائية، خاصة في التطبيقات التي تتطلب تحريك مواد لزجة أو ذات خصائص كيميائية صعبة.

    • محطات الطاقة:

    تستخدم المضخات في محطات الطاقة النووية والحرارية لنقل المياه المبردة وكذلك السوائل الأخرى التي تدخل في عمليات توليد الكهرباء.

    محطات البترول والغاز الطبيعية:

    تستخدم المضخات في نقل النفط والغاز من الآبار إلى محطات المعالجة والمصافي، ويمكن لمضخات الطرد المركزي أن تكون ضرورية لتحريك هذه السوائل عبر الأنابيب لمسافات طويلة في ظل ظروف الضغط العالي.

    أنواع المضخات:

    تصنف المضخات إلى نوعين رئيسيين وهم:

    1- المضخات الديناميكية:

    • مضخات الطرد المركزي:

    تعتمد على زيادة سرعة السائل باستخدام دافعات دوّارة لتحويل الطاقة الحركية إلى ضغط، وتستخدم بشكل واسع في أنظمة توزيع المياه، مثل تزويد المباني السكنية والتجارية بالمياه، وكذلك في أنظمة التبريد والتدفئة المركزية لتوفير تدفق كبير بضغط منخفض.

    • مضخات التدفق المحوري:

    تدفع السائل بشكل موازي لمحور الدافعات، وهي الأنسب لتطبيقات الري الزراعي وتصريف المياه، حيث تتطلب تدفقات كبيرة بارتفاعات منخفضة.

    مضخات الإزاحة:

    • المضخات الترددية:

    تعمل باستخدام مكابس تتحرك ذهاباً وإياباً لنقل السوائل بكميات ثابتة، و تستخدم في الصناعات البترولية والكيميائية لضخ السوائل ذات اللزوجة العالية أو في أنظمة الضغط العالي، مثل حقن الوقود في المحركات.

    • المضخات الدوارة:

    تستخدم أجزاء دوارة مثل التروس أو الريش لنقل السوائل، وتعتبر الخيار الأمثل لنقل الزيوت والمواد اللزجة في الصناعات الغذائية والدوائية، حيث تتطلب تدفقاً ثابتاً وسلساً.

    كيفية اختيار نوع وحجم المضخة المناسبة:

    نعمل في شركة جي إم على مساعدتك في تحديد الخيار الأنسب لك ببساطة، حيث نأخذ في الاعتبار عوامل مثل حجم السائل، ضغط النظام، وخصائص السائل لضمان اختيار المضخة المثالية التي تلبي احتياجاتك بأعلى كفاءة، وإليك العوامل التي منها نقوم بإختيار المضخة المناسبة لك:

    • تحديد الغرض من المضخة، هل هو للري، ضخ المياه للمباني، أو في صناعة معينة.
    • حساب كمية السوائل التي تحتاج لضخها والضغط المطلوب.
    • دراسة خصائص السائل الذي سيتم ضخه مثل لزوجته ودرجة حرارته.
    • وجود مواد صلبة في السائل وتركيزها.
    • حساب معدل التدفق (كمية السائل الذي تحتاج لضخه) ويحسب بالمتر المكعب لكل ساعة.
    • تحديد المسافة والارتفاع الذي يجب أن يصل إليه السائل.
    • التأكد من قدرة المحرك المتاح مقارنة بقدرة المضخة.
    • التأكد من سهولة صيانة المضخة وتوافر قطع الغيار.
    • التحقق من مستوى الضوضاء التي قد تصدرها المضخة.

    معايير تشغيل وتركيب المضخات:

    • اختيار النوع المناسب:

    ويحدد ذلك بناءاً على خصائص السائل واحتياجات النظام وحساب معدل التدفق والضغط المطلوب.

    • مراعاة المعايير الفنية:

    يجب التأكد من توافق المضخة مع المعايير الدولية والمحلية، والتحقق من جودة المواد المستخدمة في تصنيع المضخة لضمان تحملها للظروف التشغيلية، ومقاومتها للصداً والحرارة.

    • اختيار مكان التركيب المناسب:

    يجب توفير مساحة كافية حول المضخة للصيانة والتشغيل السليم، وتثبيت المضخة على قاعدة ثابتة لضمان استقرارها وتقليل الاهتزازات، وتوصيل المضخة بالأنابيب باستخدام وصلات مرنة لتقليل تأثير الاهتزازات على النظام، وفي حالة كانت المضخة تقوم بإصدار ضوضاء أثناء التشغيل يجب تركيبها في مكان بعيد معزول.

    • عملية التشغيل:

    يجب تشغيل المضخة وفقاً لتعليمات وإرشادات الشركة المصنعة، ومراقبة المعايير التشغيلية مثل الضغط والحرارة.

    • إجراءات الأمن والسلامة:

    يجب توفير أجهزة حماية مثل صمامات الأمان وأجهزة الإنذار في حالة حدوث خلل في المضخة، كما يجب تدريب العاملين على إجراءات التشغيل والصيانة والسلامة المرتبطة بالمضخة.

    اجراءات الصيانة الوقائية للمضخات:

    الصيانة المنتظمة للمضخات هي ضرورية للحفاظ على كفاءتها وزيادة عمرها الافتراضي، ويتم ذلك من خلال إجراءات بسيطة تمكننا من تجنب الإصلاحات المكلفة وتقليل فترات التوقف عن العمل، وإليك قائمة تحقق بسيطة لضمان أن المضخة تعمل بشكل جيد:

    • الفحص الدوري للمضخة بانتظام:

    التأكد من عدم وجود تسريبات أو ضوضاء غير عادية أو اهتزازات قد تشير إلى وجود مشكلة.

    • تنظيف الفلاتر ومكونات المضخة:

    حافظ على أجزاء المضخة أو الفلتر لمنع الانسداد بسبب الحطام، وقم بتنظيفها أو استبدالها عند الحاجة.

    • تشحيم الأجزاء المتحركة:

    إذا كانت المضخة تحتاج إلى تشحيم، اتبع إرشادات الشركة المصنعة لضمان التشغيل السلس.

    • فحص التوصيلات الكهربية:

    يجب التأكد من أن جميع التوصيلات الكهربائية آمنة وخالية من ء.

    • إجراء الفحوصات الدورية:

    قم بإجراء فحوصات الصيانة مرة واحدة على الأقل سنوياً أو على حسب تعليمات الشركة المصنعة للحفاظ على المضخة في حالة جيدة.

    جي إم الهندسية تقدم خدمات تصميم وتركيب أنظمة المضخات بأعلى معايير الجودة، خبرتنا الواسعة تضمن لك حلولًا مبتكرة وكفاءة تشغيل عالية لجميع احتياجاتك الهندسية.

    اقراء اكثر في إعداد التصميمات الكهربائية

  • تصميم غرف المحولات الكهربائية بمعايير عالمية


    يعتمد جي ام الهندسي على فريق عمل يمتلك خبرة واسعة في تصميم غرف المحولات وفق أعلى المعايير العالمية، وذلك من خلال التركيز على التفاصيل، واستخدام أحدث التقنيات، تضمن الشركة توفير غرف محولات مصممة بعناية لتتناسب مع متطلبات السلامة، الكفاءة، وسهولة الصيانة.

    إذا كنت تبحث عن شريك يضمن لك الجودة والموثوقية، فإن جي ام تقدم لك الحل الأمثل.

    تعريف المحولات الكهربية:

    المحول الكهربائي هو جهاز ثابت يستخدم لتحويل الطاقة الكهربائية بين مستويات جهد مختلفة، سواء كان الهدف رفع الجهد أو خفضه، مع الحفاظ على نفس التردد، حيث يعمل المحول بناءاً على مبدأ الحث الكهرومغناطيسي، حيث يتكون من ملفين: الملف الابتدائي المتصل بمصدر الكهرباء، والملف الثانوي المتصل بالحمل، فعندما يمر تيار متردد في الملف الابتدائي، يتولد مجال مغناطيسي متغير ينتقل عبر القلب الحديدي للمحول، مما يؤدي إلى إنتاج جهد كهربائي في الملف الثانوي.

    وتلعب المحولات دور أساسي في أنظمة نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، حيث تساعد في رفع الجهد لتقليل الفقد أثناء نقل الطاقة لمسافات طويلة، ثم خفضه عند نقاط الاستخدام النهائي ليتناسب مع احتياجات الأجهزة والمعدات.

    تعريف غرف المحولات الكهربية:

    هي مساحة داخل أو خارج المباني تخصص لإحتواء المحولات والمعدات الكهربائية المرتبطة بها، ويتم تصميم هذه الغرف وفقاً لمعايير دقيقة تختلف من دولة لأخرى لضمان سلامة المعدات وكفاءة التشغيل، تشمل هذه المعايير تحديد الأبعاد المناسبة للغرفة بما يتناسب مع حجم وعدد المحولات، مع التأكد من وجود مسافات آمنة بينها وبين الجدران. كما يتم توفير نظام تهوية فعال لتبديد الحرارة الناتجة عن تشغيل المحولات.

    بالإضافة إلى ذلك، يتم تصميم الأبواب والنوافذ لتسهيل الوصول إلى المعدات وصيانتها، مع الأخذ في الإعتبار إجراءات الوقاية من الحريق وحماية الغرفة من تسرب المياه.

    أهمية غرفة المحولات الكهربية:

    تعتبر جزءاً أساسياً في البنية التحتية لأي منشأة، سواء كانت صناعية أو سكنية أو تجارية، حيث أنها الأماكن التي تحتوي على المحولات والمعدات الكهربائية التي تضمن توزيع الطاقة بشكل آمن وفعال، ومن أهداف تصميمها بطريقة مدروسة:

    • توفير المساحة والتهوية المناسبة:

    تصمم الغرف بحيث توفر المساحة الكافية لاستيعاب المعدات الكهربائية، إضافة إلى ذلك، يتم توفير تهوية جيدة تساعد على التخلص من الحرارة التي تنتج عن تشغيل المحولات.

    • تعزيز السلامة والحماية:

    تحمي الغرف المحولات والمعدات من العوامل البيئية والميكانيكية، وبفضل ذلك، يتم تقليل المخاطر المتعلقة بالأعطال أو الحوادث التي قد تؤثر على النظام الكهربائي.

    • سهولة الصيانة والتشغيل:

    توفر غرف المحولات سهولة الوصول إلى المحولات والمعدات، مما يساهم في إجراء الصيانة اللازمة بشكل دوري، هذا يضمن أن النظام الكهربائي يعمل بكفاءة مستمرة.

    • الإمتثال للمعايير واللوائح:

    الغرف تصمم بما يتوافق مع المعايير الهندسية ومتطلبات السلامة المحلية والدولية، وذلك يضمن أن النظام يعمل بشكل آمن وقانوني وفقاً للمتطلبات المطلوبة.

    مكونات غرف المحولات الكهربية:

    • المحول الكهربائي:

    وهو العنصر الرئيسي في الغرفة، وقد تحتوي الغرفة على أكثر من محول ويعتمد ذلك على الطاقة المطلوبة للمبنى وهو العنصر المؤثر على ابعاد الغرفة.

    • لوحات التوزيع:

    وتستخدم هذه اللوحات لتوزيع الطاقة الكهربائية إلى مختلف أجزاء المبنى أو المنشأة، وتساعد في تنظيم عملية نقل الطاقة بين المعدات المختلفة.

    • عدادات الكهرباء:

    تقوم هذه العدادات بقياس استهلاك الطاقة الكهربائية في المبنى أو المنشأة، وتساعد في متابعة استهلاك الكهرباء.

    • مجريين الكابلات:

    ويصمم على شكل حرف (U) حيث يرتبط أحدهما بلوحة توزيع الجهد المتوسط والآخر بلوحة توزيع الجهد المنخفض الخاصة بالمبنى، يبلغ عمق المجرى حوالي 60 سم، وعرضه حوالي 90 سم، ويتم تغطيتهما بحديد مطلي بمواد مقاومة للصدأ والرطوبة لضمان الأمان والمتانة.

    • نظام كشف وانذار الحريق:

    يعمل نظام الكشف عن الحريق في الغرفة وتنبيه الأفراد بالمنشأة في حالة حدوث أي خطر، كما يمكن إضافة نظام اطفاء أوتوماتيكي بأنواع مخصصة لإطفاء الحرائق الكهربية.

    مساحة غرفة المحولات الكهربية:

    تعتمد أبعاد الغرفة على قدرة ونوع المحول المطلوب وفقاً للدراسة الفنية، بالإضافة إلى الأبعاد الفعلية للمعدات التي سيتم تركيبها داخل الغرفة وإمكانية تنظيم وترتيب هذه المعدات بشكل مناسب، ونصت الإشتراطات المصرية

    فيما يخص ابعاد غرفة المحول على التالي:

    • عندما يكون جهد التشغيل 12 كيلوفولت، يمكن تركيب محول واحد من نوع جانبي أو زيتي بقدرة 500 إلى 1000 كيلوفولت أمبير في غرفة بأبعاد 3 متر طولاً، 5 متر عرضاً، و4 متر ارتفاعاً، مع لوحة جهد متوسط ولوحة جهد منخفض.
    • يمكن تركيب محول واحد من نفس النوع بقدرة 1500 إلى 2000 كيلوفولت أمبير في غرفة بأبعاد 4 متر طولاً، 6 متر عرضاً، و4 متر ارتفاعاً.
    • عند تركيب محولين من نفس النوع بقدرة 500 إلى 1000 كيلوفولت أمبير، تتطلب الغرفة أبعاد 3 متر طولاً، 8 متر عرضاً، و5 متر ارتفاعاً.
    • في حالة محول واحد بقدرة أقل من 500 كيلوفولت أمبير، تكون أبعاد الغرفة 3 متر طولاً، 3 متر عرضاً، و3 متر ارتفاعاً.
    • أما عند جهد تشغيل 22 كيلوفولت ، يمكن تركيب محول واحد بقدرة أقل من 500 كيلوفولت أمبير في غرفة بأبعاد 3 متر طولاً، 3 متر عرضاً، و3 متر ارتفاعاً، مع لوحة جهد متوسط ومنخفض.

    معايير تصميم غرف المحولات الكهربية:

    نحرص في شركة جي ام على تصميم غرف المحولات الكهربائية بأعلى معايير الأمان والكفاءة، حيث نطبق معايير دقيقة في تحديد الموقع، الأبعاد، والتهوية، لضمان بيئة آمنة، وفيما يلي معايير تصميم غرف المحولات الكهربائية التي نلتزم بها لضمان الأداء الأمثل:

    1. ابعاد الغرفة وموقعها:

    • غالباً ما تكون غرفة المحولات الكهربائية في الدور الأرضي ونادراً ما تكون في البدروم، وقد تكون في المبنى أو غرفة منفصلة بعيدة عنه.
    • يجب أن تكون الغرفة على شارع رئيسي لا يقل عرضه عن 6 متر، مما يسمح بدخول الأوناش وسيارات نقل المولدات كما يجب أن يكون أسفلها ردم.
    • تختلف أبعادها بناءاً على مجموعة من المعايير كما ذكر مسبقاً، لذلك لا توجد أبعاد ثابتة لغرفة المحولات.
    • يجب أن يكون المحول بعيداً عن أي حائط بمسافة لا تقل عن 80 سم.
    • أن تكون المسافة بين المحول ولوحة الجهد المتوسط 1.5 متر على الأقل، في حين يجب أن تكون المسافة بينه وبين لوحة الجهد المنخفض لا تقل عن 2.5 متر.
    • يجب أن ترتفع غرفة المحولات 60 سم على الأقل عن مستوى سطح الشارع لتجنب تدفق المياه إلى الغرفة.
    • يجب أن تكون الغرفة بعيدة عن أي حمامات أو مصادر للمياه لتجنب التسريب.

    2. أرضية الغرفة:

    • يجب أن تكون أرضية الغرفة من الخرسانة المسلحة بسمك لا يقل عن 30 سم، ويجب أن تكون قادرة على تحمل وزن المحول والمعدات الخاصة به.
    • يجب عزل السطح جيداً ومراعاة الميول في اتجاه التصريف وتركيب مزراب لتجنب تسيرب المياه إلى داخل الغرفة.


    3. إضاءة الغرفة:

    • من الضروري تجهيز الغرفة بكشافات إضاءة ليد، واحدة فوق باب الغرفة من الخارج وأخرى داخل الغرفة.

    4. تهوية الغرفة:

    • يجب تركيب نافذتين بأبعاد 50×50 سم، ويتم تصميمها النوافذ من ريش صاج بسمك 2 مم، مع سلك شبكي داخلي.

    5. باب الغرفة:

    • يجب أن يحتوي الباب على فتحتي تهوية، واحدة علوية والأخرى سفلية، مغطاة بالصاج وخوص الحديد، كما هو الحال مع النوافذ.
    • يجب أن يحتوي الباب على ضلفتين بأبعاد لا تقل عن 2.5 متر طولاً و2 متر عرضاً، على أن يكون عرض كل ضلفة لا يقل عن 1 متر.
    • يجب أن يتم تركيب مصطبة أمام الباب بعرض الباب وبنفس مستوى أرضية الغرفة، مع بروز 80 سم.
    • يجب أن يصنع الباب من الحديد المجلفن المطلي بمواد عازلة للحرارة، كما يجب أن يكون تصميم الباب يتيح فتحه بسهولة إلى الخارج.

    6. الكابلات والمواسير:

    • يجب التأكد من غلق فتحات دخول وخروج الكابلات داخل الحجرة باستخدام مادة مالئة قابلة للإزالة عند الحاجة.

    يجب تثبيت الكابلات على الحوائط بالطريقة الفنية السليم، مع تثبيت الكابلات بأقفزة.

    7. أنظمة الأمان:

    • يجب تركيب طفاية حريق 12 كجم مخصصة للحرائق الكهربية في الحائط الخلفي لغرفة اللوحات من الداخل أسفل التهوية العلوية.
    • يجب تركيب طفاية حريق 12 كجم بودرة بثيرموستات في السقف أعلى المحول على مسافة 1.5 متر.

    عند اختيار شريك موثوق لتصميم غرف المحولات الكهربائية فإن مكتب جي إم يقدم لك أكثر من مجرد تصميم؛ نقدم مستقبلًا يعتمد عليه بمعايير عالمية، ونضمن لك حلولا مبتكرة تجمع بين الكفاءة والأمان وسهولة الصيانة.

    اقراء المزيد في »» إعداد التصميمات الكهربائية

  • تصميم لوحات التوزيع الفرعية Secondary distribution boards

    تقدم شركة جي إم لوحات التوزيع الفرعية التي تضمن توزيع الكهرباء بأمان وفعالية عبر المبنى، حيث توفر هذه اللوحات حماية من الأحمال الزائدة والقصور الكهربائي، بالإضافة إلى التحكم في وصل وفصل التيار بسهولة، سواء للمباني السكنية أو التجارية أو الصناعية، جي إم تقدم الحلول المثالية لضمان الكفاءة والأداء العالي.

    تعريف لوحة التوزيع الفرعية

    تعرف أيضاً بلوحات التوزيع الثانوية، وتعتبر جزء أساسي من الأنظمة الكهربائية، يتم توصيلها باللوحة الرئيسية عبر كابل فرعي، وتعمل على توزيع الطاقة الكهربائية للأحمال المختلفة داخل المبنى أو إلى لوحات توزيع أخرى، كما تحتوي اللوحات على قواطع آلية لحماية الدوائر المرتبطة بها، مما يضمن تنظيم الطاقة بكفاءة والحفاظ على سلامة النظام الكهربائي واستمرارية تشغيله.

    أهمية لوحة التوزيع الفرعية:

    تعتبر جزءاً أساسياً من الأنظمة الكهربائية في المباني السكنية والتجارية، ولها دور محوري في تشغيل هذه الأنظمة بكفاءة وأمان، ويمكن تلخيص أهميتها في النقاط التالية:

    • التوزيع المناسب للطاقة:

    تعمل اللوحات الفرعية على استقبال الطاقة من اللوحة الرئيسية وتوزيعها على مناطق محددة داخل المبنى، مما يضمن وصول الكهرباء بشكل منتظم إلى جميع النقاط المطلوبة.

    • تعزيز السلامة والحماية:

    حيث تحتوي هذه اللوحات على قواطع الدوائر وأجهزة الحماية التي تمنع حدوث أضرار ناتجة عن التحميل الزائد أو الأعطال الكهربائية، مما يقلل من مخاطر الحرائق والحوادث.

    • إدارة الأحمال:

    تساعد اللوحات الفرعية في تحقيق توازن في توزيع الأحمال الكهربائية، مما يحسن من كفاءة استخدام الطاقة ويقلل من الفاقد، وبالتالي يساهم في خفض التكاليف.

    • سهولة الصيانة والتشغيل:

    توفر اللوحات الفرعية سهولة في الوصول إلى الدوائر الكهربائية الفرعية، مما يسهل عمليات الصيانة ويتيح تشخيص الأعطال بسرعة، وبالتالي يقلل من فترات التوقف.

    • مرونة التصميم:

    يمكن تصميمها لتتناسب مع متطلبات محددة، مثل توزيع الطاقة عبر طوابق متعددة أو أقسام معينة، مما يوفر مرونة في تصميم الأنظمة الكهربائية.

    أنواع لوحات التوزيع الفرعية

    تصنف اللوحات حسب الجهد الكهربائي وهي كالتالي:

    • لوحات الجهد المنخفض:

    تعمل عند جهد يصل إلى 1000 فولت، وتستخدم في المنشآت السكنية والتجارية.

    • لوحات الجهد المتوسط:

    تعمل عند جهد من 1000 فولت حتى 35,000 فولت، وتستخدم في المنشآت الصناعية والمرافق الكبيرة.

    • لوحات الجهد العالي:

    تعمل عند جهد أعلى من 35,000 فولت، وتستخدم في محطات التوليد والتوزيع الكبيرة.

    مكونات لوحة التوزيع الفرعية:

    لاتختلف مكونات اللوحة الفرعية كثيراً عن مكونات اللوحة الرئيسية ولكن هناك بعض الفروق في حجم المكونات ووظائفها:

    • الهيكل الخارجي:

    في اللوحات الرئيسية، يتم تصميم الهيكل ليكون أقوى وأكثر حماية ومتانة، نظراً للحمل الكهربائي الثقيل الذي تحمله، بينما في اللوحات الفرعية، يكون الهيكل أصغر وأخف نظراً لأنها مسؤولة عن توزيع الكهرباء على نطاق أصغر.

    • حجم وقدرة القواطع:

    في اللوحات الرئيسية، القواطع تكون أكبر وأكثر قدرة لتحمل تيارات كهربائية عالية، لأنها تتحكم في توزيع الطاقة إلى دوائر متعددة، بينما في اللوحات الفرعية، تكون القواطع أصغر وتتمثل مهمتها في حماية الدوائر الفردية ذات الأحمال الأقل.

    • عدد وأنواع القواطع:

    في اللوحات الرئيسية، يوجد قواطع رئيسية وأخرى فرعية للتحكم في تدفق الكهرباء إلى مختلف المناطق، بينما تحتوي اللوحات الفرعية على قواطع فرعية لحماية كل دائرة كهربائية من الأحمال الزائدة.

    • قضبان التوزيع:

    تحتوي اللوحات الرئيسية على قضبان توزيع كبيرة لضمان نقل الطاقة إلى عدة دوائر فرعية، بينما في اللوحات الفرعية، تكون القضبان أصغر لأنها تتعامل مع توزيع الطاقة إلى دوائر محدودة.

    • أجهزة القياس:

    في اللوحات الرئيسية، تتواجد أجهزة قياس متقدمة مثل الفولتميتر والأميتر لمراقبة الجهد والتيار في النظام بالكامل، بينما قد لا تكون هناك أجهزة قياس معقدة في اللوحات الفرعية، حيث يتم التركيز على توزيع الكهرباء إلى نقاط معينة فقط.

    • نظام الحماية والتأريض:

    في اللوحات الرئيسية، يتوفر نظام تأريض وحماية شامل للمكونات المختلفة ولضمان الأمان على مستوى الشبكة، بينما في اللوحات الفرعية، قد يقتصر التأريض على القواطع أو مكونات معينة لضمان الحماية المطلوبة.

    • التحكم في تدفق الكهرباء:

    في اللوحات الرئيسية، هناك أنظمة تحكم معقدة لدمج الكهرباء وتوزيعها بفعالية على مناطق مختلفة، بينما في اللوحات الفرعية، يقتصر التحكم على تدفق الكهرباء إلى دوائر محدودة، مع تركيز أكبر على الكفاءة والحماية البسيطة.

    • نظام المراقبة والصيانة:

    في اللوحات الرئيسية، يحتاج النظام إلى مراقبة وصيانة دورية لضمان استمرارية العمل وضمان الحماية للمكونات المختلفة، بينما في اللوحات الفرعية، تكون الصيانة أسهل لأنها تتعامل مع دوائر فردية بقدرات أقل.

    • آلية عمل لوحة التوزيع الفرعية:

    تقوم اللوحة بتوزيع الطاقة الكهربائية التي تتلقاها من اللوحة الرئيسية إلى الدوائر المختلفة داخل المبنى، حيث يتم ربط اللوحة الفرعية باللوحة الرئيسية عن طريق كابل كهربائي، مما يتيح توزيع الطاقة بشكل فعال.

    كما تحتوي اللوحة على قواطع كهربائية تساهم في حماية الدوائر من الأحمال الزائدة أو حدوث دوائر قصيرة، مما يساعد على تقليل الأعطال وزيادة الأمان.

    كما تتمتع اللوحات الفرعية بنظام تأريض فعال يحمي الأشخاص والمعدات من أي تسرب كهربائي، كما يمكن أيضاً تزويدها بأجهزة لقياس الجهد والتيار في الدوائر، ما يضمن أنها تعمل بالشكل السليم، واضافة إلى ذلك، تسهل اللوحات الفرعية من عمليات الصيانة بفضل سهولة الوصول إلى القواطع والمكونات، مما يسهم في تسريع عمليات الإصلاح عند حدوث أي خلل.

    طريقة اختيار لوحة التوزيع الفرعية المناسبة:

    نقدم لك في جي إم دليلا عمليا يساعدك على اختيار لوحات التوزيع الفرعية التي تناسب احتياجاتك، حيث نحرص على تقديم حلول كهربائية مبتكرة وموثوقة، مصممة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، ومن خبرتنا الطويلة، نساعدك على تحديد الأحمال المناسبة، واختيار المكونات المتوافقة، وتصميم اللوحة بما يضمن لك الأمان والكفاءة، وفيما يلي بعض الأسس التي نقوم بمراعتها عند اختيار اللوحة:

    • تحديد متطلبات الحمل الكهربائي:

    تحديد الأحمال الكهربائية المتوقعة لكل دائرة فرعية، مع الأخذ في الاعتبار الأحمال الحالية والمستقبلية، والتأكد من توزيع الأحمال بالتساوي على الفازات لضمان توازن النظام الكهربائي.

    • تحديد سعة اللوحة:

    حساب التيار الكلي الذي تحتاجه اللوحة بناءاً على الأحمال المحددة، مع اضافة معامل أمان مناسب لضمان قدرة اللوحة على التعامل مع تيارات القصر المفاجئة.

    • اختيار القواطع والمكونات:

    اختر قواطع ذات سعة مناسبة لكل دائرة، مع مراعاة نوع الحمل (مثل الإضاءة، التكييف، وغيرها)، وقد تحتاج إلى إضافة قواطع تسريب الأرضي لأغراض الحماية.

    • اختيار نوع وتركيب اللوحة:

    اختر مواد مقاومة للتآكل مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو الألومنيوم، مع تصميم يسمح بسهولة الوصول والصيانة، كما يجب تحديد إذا كان تركيب اللوحة سيكون داخلياً أو خارجياً، مع ضمان وجود تهوية كافية اذا لزمت لتبديد الحرارة.

    • الامتثال للمعايير واللوائح:

    تأكد من أن اللوحة والمكونات تتوافق مع الأكواد والإشتراطات والمعايير المحلية والدولية المعتمدة، لضمان الأمان والأداء الجيد وعدم مخالفة القانون.

    • التوسعة المستقبلية:

    ضع في اعتبارك إمكانية إضافة دوائر أو أحمال جديدة في المستقبل، واختَر لوحة ومكان يتيح التوسعة بسهولة.

    أهمية عمل الصيانة الدورية للوحة التوزيع الفرعية:

    • ضمان السلامة:

    تساعد الصيانة الدورية في اكتشاف المشكلات المحتملة مبكراً، مثل التآكل أو التوصيلات الضعيفة، مما يقلل من خطر حدوث الكوارث.

    • تحسين الكفاءة التشغيلية:

    ويحدث ذلك من خلال فحص المكونات الداخلية والتأكد من عملها بشكل صحيح، يمكن تحسين كفاءة توزيع الطاقة وتقليل الفاقد الكهربائي.

    • تمديد عمر المعدات:

    تساهم الصيانة المنتظمة في الحفاظ على المعدات في حالة جيدة، مما يطيل عمرها التشغيلي ويقلل من الحاجة إلى استبدالها بشكل مبكر.

    • تقليل التوقفات المفاجئة:

    يساهم اكتشاف المشكلات وإصلاحها قبل أن تتسبب في توقفات غير متوقعة، يمكن تقليل فترات التوقف وتحسين استمرارية العمل.

    يمكنك قرأة المزيد عنن خدمات جي أم في » اعداد التصاميم الكهربائية

  • تصميم لوحات التوزيع الرئيسية Main distribution board

    تعد لوحات التوزيع الرئيسة من العناصر الأساسية في أي نظام كهربائي، حيث تتحكم في توزيع الطاقة وفصل التيار يدوياً أو آلياً، مما يضمن استقرار النظام وحماية المعدات والكابلات.

    تقدم شركة جي ام حلولاً مبتكرة وعالية الجودة في تصنيع لوحات التوزيع الكهربائية، حيث تجمع بين الأداء العالي والأمان الكامل لتلبية احتياجات المشاريع السكنية والتجارية والصناعية.

    تعريف لوحة التوزيع الرئيسية

    هي العنصر الذي يستقبل الطاقة الكهربائية من المصدر الرئيسي، ثم يقوم بتوزيعها إلى الدوائر الفرعية داخل المبنى، وتحتوي هذه اللوحة على قواطع كهربائية لحماية الدوائر من الأحمال الزائدة أو الأعطال الكهربائية، كما تضم أجهزة لقياس ومراقبة التيار والجهد الكهربائي لمراقبة أداء النظام بشكل مستمر.

    أهمية لوحة التوزيع الرئيسية:

    تعتبر لوحات التوزيع الرئيسية عنصراً حيوياً لضمان توزيع الطاقة الكهربائية بشكل آمن وفعال داخل المباني والمنشآت، ومن ضمن أهدافها:

    • توزيع الطاقة:

    تقوم اللوحة بتوزيع الكهرباء إلى الدوائر الفرعية، مما يضمن وصول الطاقة إلى جميع الأماكن في المبنى بشكل فعال.

    • حماية الدوائر الكهربائية:

    تحتوي اللوحة على قواطع كهربائية تحمي الدوائر من الأحمال الزائدة أو الأعطال، مما يقلل من فرص حدوث مشاكل كهربائية.

    • التحكم في الكهرباء:

    توفر اللوحة إمكانية التحكم في تشغيل وفصل التيار الكهربائي يدويًا أو آليًا، مما يسهل صيانة النظام والتعامل مع أي أعطال.

    • مراقبة التيار والجهد:

    تزود بعض اللوحات بأجهزة لقياس التيار والجهد الكهربائي، مما يساعد في متابعة أداء النظام وضمان استقراره.

    أنواع لوحات التوزيع الرئيسية

    • لوحة توزيع رئيسية ذات قسمين:

    تتكون هذه اللوحة من قسمين القسم الأول يحتوي على القاطع الرئيسي المتصل بالمحول، والذي يكون عادة من النوع الهوائي بسعات تتراوح بين 1000 و3000 أمبير، اما القسم الثاني فيحتوي على القواطع الفرعية التي تغذي اللوحات الفرعية الأخرى، وتكون غالبا بسعات تتراوح بين 100 و400 أمبير.

    • لوحة توزيع رئيسية ذات قسم واحد:

    يتم تغذية هذه اللوحة اما من المحول مباشرة أو من كابل متصل بالبلير، وتحتوي اللوحة على قاطع رئيسي ثلاثي الأوجه بسعة تتراوح بين 400 و800 أمبير، وعدد من القواطع الفرعية ذات السعات المختلفة، على أن تكون سعة القاطع الفرعي أقل من القاطع الرئيسي، ويتم تثبيت القاطع الرئيسي بشكل عمودي، بينما ترتب القواطع الفرعية بشكل أفقي وتزود اللوحة بوصلات لربط بارات التعادل مع بارات الأرضي لتعزيز السلامة الكهربائية.

    مكونات لوحة التوزيع الرئيسية:

    • هيكل اللوحة:

    وهو عبارة عن صندوق مصنوع من صفائح الحديد المجلفن ويتم عزله بسمك لا يقل عن 2 ملم، مثبت على هيكل حديدي قوي ومتين، ويحتوي هذا الصندوق على القواطع الكهربائية والموصلات، ويصمم لتحمل الظروف التشغيلية المختلفة، ويختلف حجم الصندوق وأبعاده تبعاً لحجم الأحمال الكهربية في المنشأة وحجم المغذيات والمخرجات، وقد يثبت على الحائط أو على الأرض.

    قضبان التوزيع: تصنع من النحاس الإلكتروليتي عالي النقاء بنسبة تصل إلى 99% لضمان توصيل كهربائي عالي الآداء، وفي بعض الحالات يمكن استخدام الألومنيوم أو الألومنيوم المغطى بالنحاس إذا ورد ذلك في توصيف المشروع.

    • القواطع والمفاتيح الكهربية:

    وتشمل القاطع الرئيسي الذي يحدد نوعها حسب حجم الأحمال الكهربائية في المنشأة، وتشمل أيضاً القواطع الفرعية التي تستخدم لحماية الدوائر من زيادة الحمل والتيار الكهربائي الزائد، كما تشمل قواطع الحماية من تسريب الأرضي التي تضاف لضمان حماية النظام من الأعطال الأرضية التي قد تسبب مخاطر كبيرة.

    • لمبات البيان:

    وهي لمبات LED صغيرة الحجم ويخصص لكل فاز لمبة لإظهار وجود التيار الكهربائي، وتزود بمصاهر أو قواطع صغيرة لحمايتها.

    • الفيوزات:

    وهي عبارة عن سلك معدني رفيع يذوب عند مرور تيار زائد، مما يقطع الدائرة الكهربائية ويمنع حدوث تلف في مكونات اللوحة أو اشتعال حرائق، ثم يتجمد مجدداً ويعود لحالته الصلبة عند استقرار التيار.

    • أجهزة القياس والمراقبة:

    وتشمل اميترات لمراقبة شدة التيار، و الفولتميترات لمراقبة الجهد الكهربائي، وأجهزة قياس التردد وغيرهم من الأجهزة.

    • ملحقات اللوحة:

    وتشمل جسور التثبيت التي تستخدم لتثبيت الأسلاك والأجهزة في اللوحة الكهربي، وخط النيوترال الذي يعمل على استقرار النظام، وغيرهم من الملحقات الازمة لضمان سلامة النظام واستقراره.

    حسابات لوحة التوزيع الرئيسية:

    في جي ام قبل أن نقوم بعملية تصميم اللوحة، نقوم بعمل حسابات دقيقة لضمان أن النظام سيعمل بشكل فعال وآمن، مع الحفاظ على الأمان في حالة حدوث أي مشكلة كهربائية، وفيما يلي الطريقة المتبعة لحساب لوحة تصميم لوحة التوزيع الكهربي.

    • حساب التيار الكهربائي الكلي للأحمال:

    يتم حساب التيار الكلي للأحمال في اللوحة عبر جمع التيارات التي تحتاجها الأجهزة الكهربائية المختلفة المتصلة باللوحة، وتعتمد هذه الحسابات على القدرة الكهربائية للأجهزة (بالواط).

    حساب التيار اللازم للقواطع الكهربائية: يجب أن تتحمل القواطع التيار الكلي للأحمال، كما يجب أن يتم إضافة هامش أمان إلى التيار الكلي لضمان أن القاطع لن ينفصل عند حدوث تيار زائد بسيط.

    • حساب حجم قضبان التوزيع:

    يتم حساب حجم القضبان بناءاً على التيار الكلي المتوقع للأحمال، حيث يتعين أن تكون القضبان قادرة على تمرير التيار دون حدوث سخونة أو تلف، ويستخدم في هذا الحساب معايير تتعلق بالمادة التي تصنع منها القضبان مثل النحاس أو الألومنيوم وسعة التحمل القصوى لها.

    • حساب التيار المار عبر كل قاطع فرعي:

    لكل قاطع فرعي يجب حساب التيار المار في كل قاطع فرعي وفقًا للأحمال التي سيتم تغذيتها من خلاله ويجب أن يكون القاطع الفرعي ملائماً لتلك الأحمال بحيث لا يتجاوز قدرة القاطع.

    حساب الحماية من التسريب الأرضي:

    في حال اذا كانت اللوحة تحتوي على قواطع لحماية التسريب الأرضي، يجب التأكد من أن قيم التسريب المعدة توافق المواصفات المناسبة للمنشأة.

    • حساب مساحة اللوحة والتهوية:

    يجب أن يكون هناك حساب مناسب للمساحة المتاحة داخل اللوحة لاستيعاب جميع المكونات (المفاتيح، الفيوزات، القضبان) مع مراعاة المسافة بين الأجهزة لتسهيل التهوية.

    الشروط الفنية للوحة التوزيع الرئيسية:

    تقدم شركة جي ام لوحات توزيع رئيسية مصممة بأعلى معايير الدقة والسلامة لضمان استقرار وأمان الأنظمة الكهربائية في منشأتك، وفي هذا النص نستعرض الشروط الفنية الأساسية التي يجب مراعاتها عند تركيب اللوحات لضمان التشغيل المثالي للنظام الكهربائي، و من اختيار الموقع المناسب إلى احتياطات الأمن، نوضح لك كيف نضمن في جي إم اداء موثوق وحماية متكاملة لمشروعك:

    • اختيار الموقع المناسب لتركيب اللوحة:

    يفضل تركيب اللوحة في أقرب نقطة من مصدر التغذية الرئيسي لتقليل فقدان الطاقة وضمان توزيع فعال للطاقة الكهربائية، كما يجب أن تكون اللوحة في مكان يسهل الوصول إليه لإجراء الصيانة والتفتيش بانتظام، كما يجب أن يسمح موقع اللوحة بإمكانية توسعها مستقبلاً اذا احتاج المشروع ذلك.

    • مراعاة المسافات الفاصلة:

    يفضل ترك مسافة لا تقل عن 1.2 متر أمام اللوحة لضمان إمكانية فتح الأبواب والوصول إلى المكونات الداخلية بسهولة، وإذا كانت الصيانة تتطلب الوصول من الخلف، يجب ترك مسافة لا تقل عن 1 متر خلف اللوحة، كما يفضل ترك مسافة 80 سم على الأقل بين اللوحة وأي جدران جانبية لتسهيل التهوية والوصول.

    • التأريض:

    يجب تأريض جسم اللوحة بشكل جيد لتوفير الحماية ضد تسريب الكهرباء وحماية الأفراد والمعدات.

    • تركيب أجهزة القياس والحماية:

    يجب تزويد اللوحة بأجهزة قياس الجهد والتيار لمراقبة أداء النظام، كما يجب استخدام قواطع حماية لحماية الدوائر من الأحمال الزائدة، بالإضافة إلى قواطع حماية ضد التسريب الأرضي، كما يجب توفير الحماية الميكانيكية لها أيضاً مثل الحماية من الصدمات والخدوش.

    • التمييز والتعريف:

    يجب تمييز أطراف الفازات بألوان أو علامات واضحة لتسهيل التعرف عليها في حالة الصيانة، كما يجب أن عمل رسم تخطيطي للوحة التوزيع يوضح فيه توزيع الدوائر والقواطع لتسهل عمليات الصيانة والتشغيل.

    • التوافق مع المعايير والإشتراطات المحلية والدولية:

    من الضروري أن تتوافق اللوحة مع المعايير والمواصفات والأكواج المحلية والدولية لضمان أعلى مستوى من الجودة والسلامة، وعدم مخالفة القوانين.

    • التهوية والحماية من العوامل البيئية:

    يجب أن تحتوي اللوحة على فتحات تهوية للحفاظ على درجة حرارة التشغيل المناسبة، واذا كانت اللوحة في مكان معرض للعوامل الجوية، يجب أن تكون مقاومة للماء والغبار وفقاً للمعايير المطلوبة.

    • اشتراطات السلامة:

    لا يفضل تركيب اللوحة في مكان مفتوح، وفي حالة حدث ذلك يجب ابعادها قدر الإمكان عن متناول الجمهور وتوضع داخل صندوق لا يمكن لغير المختصين فتحه.

    اقراء المزيد عن » إعداد التصميمات الكهربائية

  • تصميم وتنفيذ أنظمة الأعمال الصحية المتكاملة

    جي إم تقدم حلولاً متكاملة لتصميم وتنفيذ أنظمة التركيبات الصحية بجودة فائقة تلبي أعلى المعايير، كما نركز على تصميم شبكات مياه وصرف صحي تضمن الكفاءة والاعتمادية مع تقليل الهدر وتوفير الموارد.

    لدينا فريق متخصص يعمل على اختيار أفضل المواد وتنفيذ المشاريع بدقة تامة، لضمان استدامة وسلامة أنظمتك الصحية.

    تعريف الأعمال الصحية:

    تشمل تصميم وتنفيذ أنظمة متكاملة لتوفير المياه النظيفة والتخلص الآمن من المياه المستعملة. تتضمن هذه الأعمال شبكات التغذية بالمياه، أنظمة الصرف الصحي، وتركيب الأجهزة الصحية مثل الأحواض والمراحيض، مع الالتزام بالمواصفات والمعايير الفنية المعتمدة لضمان بيئة معيشية صحية وآمنة.

    أهمية تصميم الأعمال الصحية:

    يعد تصميم الأعمال الصحية في المباني أمراً بالغ الأهمية لعدة أسباب:

    • الحفاظ على الصحة العامة: يساهم التصميم الجيد في توفير مياه نظيفة والتخلص الآمن من المياه المستعملة، مما يقلل من مخاطر التلوث والأمراض.
    • تعزيز الراحة والرفاهية: يضمن التصميم الجيد تدفق المياه بكفاءة ويعزز راحة السكان من خلال أنظمة صحية فعالة.
    • زيادة كفاءة الموارد: يساهم في تقليل استهلاك المياه والطاقة، مما يؤدي إلى توفير التكاليف وحماية الموارد البيئية.
    • ضمان الإمتثال للمعايير واللوائح: يضمن التصميم السليم التوافق مع المعايير المحلية، مما يحمي المبنى وساكنيه من المشكلات الصحية والقانونية.
    • إطالة عمر المبنى: يقلل التصميم المدروس من احتمالية حدوث تسريبات أو تلفيات، مما يساهم في الحفاظ على المبنى وزيادة عمره الافتراضي.

    مكونات الأعمال الصحية

    • نظام تغذية المبنى بالمياه: تهدف أنظمة التغذية بالمياه إلى توفير المياه النظيفة من مصدر خارجي (مثل شبكة المياه العمومية) أو من مصدر داخلي (مثل الخزانات). يتضمن هذا العنصر تصميم شبكات لتوزيع المياه إلى الأجزاء المختلفة من المبنى مثل الحمامات والمطابخ.
    • نظام الصرف الصحي للمبنى: تهدف هذه الأنظمة إلى نقل المياه المستعملة (مثل مياه الصرف الصحي من الحمامات والمطابخ) بعيدًا عن المبنى بشكل آمن وفعال، لتصريفها في شبكات الصرف العمومية أو خزانات الصرف.
    • الأجهزة الصحية: تشمل التركيبات الصحية الأجهزة التي يتم استخدامها في المبنى مباشرة مثل المراحيض، الأحواض، البانيوهات، والمباول. يتم تركيبها في أماكن محددة وفقًا للخطط المعمارية.

    نظام تغذية المبنى بالمياه

    • التغذية الخارجية: تبدأ من المآخذ العمومية وتختص بشبكات المياه الرئيسية التي تديرها المحليات والبلديات. تشمل هذه الأعمال توصيل المياه من المآخذ العمومية وتركيب العدادات وبطاريات التوزيع مع محبس الضمان لكل منها. يتم هذا العمل دون تدخل من المقاول أو المالك، باستثناء طلب المالك لتركيب العداد وعمل المآخذ الرئيسية.
    • التغذية الداخلية: تبدأ من بطاريات المياه العمومية التي تقوم البلديات بتركيبها، أو من شبكات المياه الرئيسية،تحدد اللوحات التنفيذية أماكن تركيب بطاريات التغذية الرئيسية والتفرعات الصاعدة لكل دور أو شقة أو قسم من المبنى، يتم تحديد أقطار هذه الفروع بناءا على الضغط المطلوب للمياه وارتفاع المبنى، حيث تتراوح الأقطار من 2:1 بوصة للتغذية الرئيسية إلى 0.75:0.5 بوصة للتفرعات الداخلية.

    مكونات نظام التغذية

    • المواسير الحديدية: رغم أنها لم تصبح شائعة الإستخدام، الا أنها مازالت موجودة حتى الآن في بعض المنازل، ويعيبها تعرضها للصدأ، وثقل وزنها، وصعوبة تشكيلها.
    • المواسير البلاستيكية: ولها أنواع عديدة مثل البولي بروبلين والـU.P.V.C، وتتميز تلك الأنواع بأنها سهلة التشكيل وخفيفة الوزن ويجي عند اختيار قطر الماسورة الأخذ في الإعتبار أن تكون مناسبة لحجم تدفق المياه عليها.
    • الملحقات: تركب على المواسير لتوصيلها ببعضها أو لتغيير اتجاهها، مثل الأكواع والمشتركات.
    • العدادات: تركب لقياس كمية المياه المستهلكة في المبنى، وتساعد العدادات في مراقبة استهلاك المياه وتحديد الفواتير الشهرية للمستخدمين.
    • المحابس: تركب على أنابيب التغذية للتحكم في تدفق المياه داخل المبنى، وتستخدم لإغلاق أو فتح تدفق المياه عند الحاجة، مثل أثناء الصيانة أو في حالات الطوارئ.

    نظام الصرف الصحي

    1. نظام العمود الواحد: يتكون من ماسورة صرف واحدة يجمع عليها صرف المبنى كله.
    2. نظام العمودين: يتكون من ماسورتين صرف يتم تقسيم صرف المبنى عليهم.
    3. نظم الثلاثة أعمدة: وهو النظام الأصح والمستخدم في مصر ومعظم الدول العربية ويتكون من:
    • عمود العمل: عمود العمل هو ماسورة صاعدة رأسياً بقطر لا يقل عن 4 بوصات، ويستخدم لصرف المخلفات من أجهزة المراحيض، المباول، والبيديهات بشكل مباشر، ويتم توصيل نهاية عمود العمل السفلية بغرف التفتيش عبر كوع وماسورة أفقية بزاوية ميل لا تقل عن 2%. لضمان عدم الإنسداد. عمود العمل بقطر 4 بوصات يكفي لتغطية صرف 20 جهازاً، وفي حال زيادة عدد الأجهزة، يمكن استخدام قطر 5 بوصات أو 6 بوصات حسب الحاجة، وعادة ما يصنع عمود العمل من الزهر أو البلاستيك لضمان المتانة والتحمل.
    • عمود الصرف: يتم توصيله مباشرة بأحواض المطابخ، سيفونات الأرضية، البانيو، وبأحواض غسيل الأيدي، غسالات الملابس والأواني، سواء كان ذلك مباشرة أو عبر سيفون الأرضية. ويتم ربط نهاية عمود الصرف السفلى بغرف التفتيش عبر جاليتراب، الذي يعمل كحاجز مائي قوي لمنع تسرب الغازات الضارة من غرف التفتيش إلى داخل المبنى ومنع حدوث رائحة كريهة بالمبنى ومنع الحشرات، كما يعمل كوسيلة إنذار في حال حدوث فيضان في غرف التفتيش أو المجاري العمومية، وعادة ما يكون قطر عمود الصرف 3 بوصات، مما يكفي لتغطية 20 جهازاً، وفي حال زيادة عدد الأجهزة، يمكن استخدام قطر 4 بوصات أو 5 بوصات حسب الحاجة، وعادة ما يصنع عمود الصرف من الزهر أو البلاستيك لضمان قوة التحمل والمتانة.
    • عمود التهوية: يكون بقطر 2 بوصة يبدأ من الدور الثاني ويستمر حتى نهاية المبنى، ويتم توصيله مع عمود العمل عبر وصلة تسمى وصلة نفس. فائدته تكمن في الحفاظ على الحاجز المائي الموجود في السيفون، مما يساهم في منع تسرب الغازات والروائح الكريهة من شبكة الصرف إلى داخل المبنى.
    • عمود المطر: يبدأ من السطح باستخدام أنبوب خاص لتجميع مياه الأمطار(جرجوري)، ويهدف إلى تصريف وتنقية مياه الأمطار.
    • ينتهي العمود بنهاية المبنى بكوع يوجه المياه المتجمعة نحو الأرض بشكل آمن وفعال، ويكون قطره بحسب كمية تدفق الأمطار على المنطقة.

    ٢- مواسير الصرف الأفقية داخل المبنى:

    • تستخدم مواسير الصرف المصنوعة من الرصاص أو الزهر أو البلاستيك بالأقطار المطلوبة وفي الأماكن المحددة وفقاً للرسومات التنفيذية، و يمكن أن تكون مواسير الصرف الداخلية رأسية أو أفقية، حيث يتم تركيبها داخل الحوائط أو تحت الأرضيات. بالنسبة للمواسير الأفقية، يجب أن تكون نسبة الميل لا تقل عن 2% ولا تزيد عن 9% لضمان تدفق المياه بشكل مناسب.
    • تستخدم مواسير الصرف المصنوعة من الزهر أو الفخار أو البلاستيك بالأقطار المحددة وفي المواقع المقررة وفقاً للرسومات التنفيذية، ويجب أن تكون مواسير الصرف الأفقية الخارجية بميل لا يقل عن 2% من أعمدة الصرف وعمود العمل والجاليترابات حتى أول غرفة تفتيش، ولا يقل عن 1% من غرفة التفتيش إلى الغرفة التالية وحتى شبكة الصرف العمومية.

    مكونات نظام الصرف الصحي:

    • مواسير الزهر: أصبحت نادرة الإستخدام ولكنها مازالت موجودة في بعض المنازل، وتأتي بأقطار من 2-8 بوصة.
    • المواسير البلاستيكية: هي الأكثر انتشاراً، وتأتي بأقطار من 1.5-8 بوصة، ولها عدة أنواع.
    • غرف التفتيش: تبنى ليتجمع عليها خطوط الصرف لتنقله الى المجاري العمومية، وتبنى واحدة في كل منحنى أو تغيير اتجاه لسهولة الصيانة بينهم، وتبنى كل 12 متر في الداخل و30 متر في الخارج، ويراعى عمل ميول في الوصلات بين كل غرفة والأخرى.
    • غرف الترسيب: تبنى في الأماكن التي تحتوي على صرف دقيق وناعم، مثل مصانع الصباغة، دبغ الجلود، البلاط، للحفاظ على المجاري العمومية من الانسداد بسبب ترسيب المخلفات الدقيقة، كما تعمل كحاجز مائي لمنع وصول الروائح الكريهة إلى داخل المبنى. تستخدم أيضاً في حالات اختلاف المناسيب. تصميمها مشابه لتصميم غرفة التفتيش، ولكن يتم تركيب كوع بباب كشف في الماسورة العمومية لتسهيل عملية الصيانة وازالة الرواسب.
    • غرف التهدئة: يتم بناء هذه الغرف في حالات معينة مثل وجود صرف أخفض من الصرف العمومي أو وجود صرف في بدروم أو جراج أسفل العمارة.
    • الجاليتراب: يستخدم الجاليتراب في أنظمة الصرف الصحي لمنع تسرب الروائح الكريهة والحشرات من شبكة الصرف إلى داخل المبنى، ويعمل كحاجز مائي ويركب في نقاط الاتصال بين مواسير الصرف الداخلية والخارجية، مما يحافظ على بيئة صحية، ويصنع عادة من مواد مثل الفخار أو الزهر أو البلاستيك لضمان المتانة، ويعمل على تسهيل صيانة شبكات الصرف عبر تركيب كوع بباب كشف.
    • سيفون الأرضية: يستخدم في أنظمة الصرف الصحي داخل المباني لتجميع وتصريف المياه من الأجهزة الصحية مثل المغاسل والبانيوهات، ويعمل كحاجز مائي لمنع تسرب الروائح الكريهة والغازات الضارة من شبكة الصرف إلى داخل المبنى، ويصنع عادة من البلاستيك أو المعدن، ويتوفر بأشكال ديكورية وأحجام متنوعة.

    الأجهزة الصحية:

    هي التجهيزات المستخدمة في المباني لأغراض الصرف الصحي والمياه، وتشمل المراحيض لتصريف الفضلات البشرية، والمباول المخصصة للذكور للتخلص من البول، والبيديه لأغراض النظافة الشخصية بعد استخدام المرحاض، كما تشمل أحواض الغسيل لتنظيف الأيدي والوجه، والبانيو أو حوض الاستحمام ، والدش الذي يستخدم لتدفق المياه أثناء الاستحمام، إضافة إلى المغاسل المطبخية لغسل الأواني والطعام، وتعمل هذه الأجهزة ضمن شبكة من الأنابيب والصرف لضمان تصريف المياه والمخلفات بشكل آمن وفعال.

    المعايير التصميمية والتنفيذية GM

    يقدم مكتب جي إم حلول متكاملة للأعمال الصحية تجمع بين الجودة والكفاءة، لضمان تقديم أنظمة صحية متطورة تلبي احتياجاتك، نحن نستخدام أحدث التقنيات وأفضل المعايير الدولية والمحلية لتصميم وتنفيذ شبكات المياه والصرف الصحي بأعلى درجات الاحترافية.

    ما يميز خدماتنا:

    • دقة التصميم والتنفيذ: دراسة المناسيب الخاصة بالموقع والمبنى لضمان التوافق التام مع الطبيعة الجغرافية.
    • التكامل مع الشبكات العمومية: التأكد من العلاقة المثالية بين أنظمة المبنى والشبكات العمومية للصرف والتغذية.
    • التخطيط الهندسي: تصميم مواقع الصرف والتغذية بعناية لضمان الكفاءة وسهولة الاستخدام.
    • اختيار المواد: دراسة المواد المتوفرة لضمان جودتها وتناسبها مع استخدامات المبنى مع اقتراح البدائل عند الحاجة.
    • فريق عمل متخصص: اختيار كوادر ذات خبرة وكفاءة عالية لضمان تنفيذ المشاريع باحترافية وأمانة.
    • تقنيات متطورة: استخدام أدوات حديثة مثل ميزان الماء أو الليزر لضمان دقة أفقية ورأسية المواسير.

    نصائح إضافية نتبعها:

    • المحافظة على المسافة المثلى بين مواسير المياه الساخنة والباردة.
    • تجنب مرور المواسير أعلى فتحات الكهرباء لضمان السلامة.
    • عدم استخدام الجبس في الخلطة الخرسانية لتثبيت المواسير.

    لماذا تختار جي إم؟
    لانك تضمن تصميم وتنفيذ أنظمة صحية مبتكرة تحمي منشأتك وتوفر بيئة آمنة لجميع شاغليها، مع التزام كامل بأفضل معايير الجودة والكفاءة.

    اقراء أكثر:

  • حماية بلا حدود مع نظام مكافحة الحريق

    نعلم في شركة جي إم أن الحماية من الحرائق ليست رفاهية بل ضرورة أساسية، لهذا السبب نقدم أنظمة مكافحة الحريق التي تمزج بين التكنولوجيا المتطورة والتصميم الموثوق لتوفير الحماية المثلى لمنشآتك. بأنظمتنا، تحصل على حلول مصممة خصيصاً للكشف المبكر والاستجابة السريعة، بما يضمن تقليل المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات.

    أهمية نظام مكافحة الحريق

    تهدف أنظمة مكافحة الحريق إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية لضمان السلامة وتقليل الأضرار الناتجة عن الحرائق، وتشمل هذه الأهداف:

    • حماية الأرواح:

    تعد سلامة الأفراد أولوية قصوى؛ لذلك تعمل الأنظمة على الكشف المبكر عن الحرائق وتنبيه شاغلي المبنى لتمكينهم من الإخلاء الآمن في أسرع وقت ممكن.

    • حماية الممتلكات:

    تسعى الأنظمة إلى تقليل الأضرار المادية التي قد تلحق بالمباني ومحتوياته من خلال السيطرة السريعة على الحرائق وإخمادها قبل انتشارها.

    • حماية البيئة:

    تعمل الأنظمة على الحد من انتشار المواد الضارة والدخان الناتج عن الحرائق، مما يقلل من التأثير السلبي على البيئة المحيطة.

    • ضمان الإمتثال للمعايير واللوائح:

    تساهم الأنظمة في تحقيق متطلبات السلامة والوقاية من الحرائق التي تفرضها الجهات التنظيمية، مما يحمي المؤسسات من العقوبات القانونية ويحافظ على سمعتها.

    • استمرارية الأعمال:

    من خلال الحد من تأثير الحرائق، تساعد الأنظمة في تقليل فترات التوقف عن العمل، مما يضمن استمرارية العمليات التشغيلية وتقليل الخسائر الاقتصادية.

    • توفير الشعور بالأمان:

    تعزز الثقة لدى شاغلي المبنى بأنهم محميون ضد المخاطر، وتقليل القلق من الحوادث المفاجئة المرتبطة بالحرائق.

    • تقليل الخسائر الإقتصادية:

    تحمي الأنظمة الاستثمارات والموارد المالية للشركات والمؤسسات، وتقلل تكلفة استبدال المعدات أو ترميم الأضرار.

    مكونات نظام مكافحة الحريق

    • نظام إنذار الحريق (Fire alarm system):

    يعمل على التنبؤ بالحريق أو اكتشافه في أسرع وقت ممكن لتجنب خطر انتشاره وتقليل الأضرار الناجمة عنه إلى أدنى حد.

    عند اكتشاف الحريق، يرسل النظام إشارة إلى لوحة التحكم، التي تتولى بدورها اتخاذ الإجراءات المناسبة، مثل تشغيل صفارات الإنذار لإخلاء المبنى، تنبيه نظام مكافحة الحريق، والتواصل مع فرق الدفاع المدني.

    • نظام اطفاء الحريق (Fire Suppression System):

    تتألف أنظمة اطفاء الحريق من مجموعة متكاملة من المعدات والتقنيات المصممة للكشف المبكر عن الحرائق والسيطرة عليها أو إخمادها بفعالية، مما يساعد على الحد من انتشارها وتقليل الأضرار الناتجة عنها, تختلف هذه الأنظمة حسب نوع الحريق وطبيعة الموقع الذي قد يحدث فيه.

    • نظام ادارة الدخان (Smoke Management System):

    يعد جزء أساسي من أنظمة الوقاية والسلامة في المباني، ويهدف إلى التحكم في انتشار الدخان أثناء الحرائق لتقليل المخاطر على الأفراد والممتلكات, يعمل هذا النظام على سحب الدخان من المناطق المتضررة أو توجيهه إلى مسارات محددة بعيداً عن طرق الإخلاء والمساحات الحيوية.

    نظام انذار الحريق

    • النظام التقليدي:

    تقسم المبنى إلى مناطق، وعند اكتشاف حريق، يصدر النظام إنذاراً عاماً للمنطقة بأكملها دون تحديد دقيق لموقع الحريق.

    • النظام المعنون:

    تحدد موقع الحريق بدقة من خلال إعطاء كل جهاز عنواناً فريداً، مما يسهل تحديد مكان الحريق بسرعة.

    مكونات نظام انذار الحريق

    • لوحة التحكم:

    تعتبر عقل النظام، حيث تستقبل الإشارات من أجهزة الكشف والحساسات وتفعل أجهزة الإنذار المناسبة.

    • أجهزة الكشف والحساسات:

    وتقوم بإكتشاف مسببات الحريق قبل نشوبه ومنها كاشفات الحرارة، وكاشفات الدخان، وكاشفات الغاز.

    • أجهزة الإنذار:

    وتقوم بإصدار التنبيهات الصوتية أو الضوئية أو الإثنين معاً عند نشوب الحريق لتنبيه شاغلي المبنى لإخلاؤه.

    • محطات السحب اليدوية:

    تمكن الأفراد من تنشيط نظام الإنذار يدويا عند اكتشاف حريق قبل أن تستشعره أجهزة الكشف.

    نظام اطفاء الحريق

    • نظام إطفاء الحريق بالمياه:

    يتكون من شبكة من أنابيب المياه منفصلة عن شبكة مياه المبنى تطلق تلقائياً عند اكتشاف حريق وينقسم لنوعين وهما:

    -نظام الرشاشات المائية: يعد أكثر الأنظمة شيوعاً، حيث يوزع المياه تلقائياً عبر رشاشات عند اكتشاف الحريق.

    -نظام رذاذ الماء:

    يستخدم ضغط هواء عالي لتحويل المياه إلى رذاذ دقيق، مما يساعد في تبريد وإخماد الحريق بشكل أسرع.

    • أنظمة الإطفاء بالغاز:

    يستخدم في المناطق التي تحتوي على أجهزة قد تتلف أو تنفجر بالماء، مثل غرف التحكم ومحطات الكهرباء، وفي المناطق التي لا يوجد بها عنصر بشري، وفي اخماد حرائق الكهرباء ومن أنواعه:

    • نظام الإطفاء بغاز ثاني أكسيد الكربون:

    يعمل انتشار غاز ثاني أكسيد الكربون على تقليل تركيز الأكسجين في المنطقة المشتعلة، مما يؤدي إلى إطفاء الحريق.

    • نظام غازات الهيدروفلوروكربون:

    فعال في إخماد الحرائق مع تأثير بيئي أقل مقارنة بالغازات التقليدية، ويستخدم في المرافق الطبية والمختبرات العلمية.

    • أنظمة الإطفاء بالرغوة:

    يعتمد على وجود مجموعة من الفقاعات المملوءة بالهوء والتي تقوم بعزل العنصر المشتعل عن الهواء لإطفاء النار، ويستخدم هذا النظام في محطات الوقود ومستودعات البترول.

    • أنظمة الإطفاء بالمسحوق:

    يستخدم مسحوق خاص يمتص الحرارة ويمنع تفاعل الأكسجين مع المادة المشتعلة، مما يؤدي إلى إخماد الحريق ويستخدم في المحطات الكيميائية ومواقف الطيارات.

    • نظام إطفاء الحريق بالمواد الكيميائية الرطبة:

    يستخدم في المطابخ التجارية لمكافحة حرائق الزيوت والدهون، حيث يكون محلولا رغويا يبرد الزيت المشتعل ويمنع إعادة الاشتعال.

    • أنظمة الإطفاء بالمسحوق:

    يستخدم مسحوق اطفاء خاص يمتص الحرارة ويمنع تفاعل الأكسجين مع المادة المشتعلة، مما يؤدي إلى إخماد الحريق ويستخدم في المحطات الكيميائية ومواقف الطيارات.

    • أنظمة الإطفاء اليدوية:

    هو أحد الأساليب التقليدية والفعالة لمكافحة الحرائق في مراحلها الأولى، ويعتمد على تدخل الأفراد لاستخدام معدات الإطفاء المتاحةو يتميز هذا النظام بفعاليته في السيطرة على الحرائق الصغيرة قبل انتشارها، وسهولة استخدامه من قبل الأشخاص دون الحاجة إلى تدريب متخصص.

    مكونات نظام اطفاء الحريق

    • طفايات الحريق:

    لها عدة أنواع مثل طفايات الرغوة، والغاز، وطفايات الماء،وطفايات البودرة، ويتم اختيار النوع على حسب المنشأة التي سيوضع فيها، ويتم توزيعها في أماكن مدروسة، وتدريب العاملين بالمنشأة على استخدامها.

    • بكرات الخراطيم:

    تتكون من خرطوم متصل بمصدر مياه، ويكون طوله مناسب لتغطية المساحة المخصصة، يستخدم لتوجيه المياه مباشرة إلى موقع الحريق.

    • بطانيات الحريق:

    تستخدم لخنق الحرائق الصغيرة عن طريق تغطيتها، مما يمنع وصول الأكسجين لها واستمرار الاحتراق.

    • شبكة الأنابيب:

    تنقل وسائل الإطفاء (مثل المياه أو الرغوة) من مصادرها إلى نقاط الإخراج، مثل الرشاشات أو الخراطيم، ويراعى فصلها تماماً عن شبكة تغذية المبنى بالمياه.

    مضخات الحريق:

    توفر الضغط والتدفق اللازمين لنقل المياه أو المواد الأخرى عبر شبكة الأنابيب إلى نقاط الإطفاء.

    امدادات الطاقة:

    تضمن استمرار عمل النظام في حالة انقطاع التيار الكهربائي، وتشمل البطاريات والمولدات الاحتياطية.

    صمامات التحكم:

    تستخدم للتحكم في تدفق المياه أو المواد الأخرى داخل النظام، وتشمل صمامات العزل وصمامات التنشيط.

    خزانات المياه:

    تضمن توفر المياه باستمرار في النظام وتُخصص لهذه العملية فقط، لتلبية احتياجات الإطفاء في حالات الطوارئ.

    الرشاشات:

    تعتبر الرشاشات من أبرز مكونات أنظمة إطفاء الحريق، حيث تقوم بتوزيع المياه بشكل متساوي في المنطقة المتضررة عند اكتشاف الحريق. يمكن تفعيلها تلقائياً عند ارتفاع الحرارة، مما يساعد في إخماد الحريق قبل انتشاره بشكل كبير.

    • ستائر الحريق:

    عبارة عن ستائر مصنوعة من مواد مقاومة للحرارة والنيران، تستخدم لحماية المنشآت من انتشار الحريق والدخان بين الغرف أو المساحات المختلفة. تقوم هذه الستائر بعزل المناطق المشتعلة ومنع انتقال النيران أو الدخان إلى المناطق الأخرى، مما يساعد في حماية الأشخاص وتحسين فرص الإخلاء الآمن.

    نظام ادارة الدخان

    • النظام الطبيعي:

    يعتمد على وفرة الفتحات الطبيعية في كل فراغ والسحب الطبيعي للهواء لطرد الدخان.

    • النظام الميكانيكي:

    يعتمد على وجود مراوح وأجهزة تهوية ميكانيكية لتوجيه الدخان خارج المبنى.

    آلية عمل نظام إدارة الدخان:

    • الضغط:

    يقوم بتزويد المكان بكمية هواء مناسبة لرفع الضغط في منطقة الحريق، مما يمنع انتشار الدخان و هذا يساعد في تأمين سلامة خروج الأشخاص من المبنى. يطبق هذا النظام في سلالم الهروب والممرات لتوفير بيئة آمنة أثناء الإخلاء.

    • السحب:

    يهدف إلى سحب الدخان من منطقة الحريق لخفض كثافته وتوجيهه بعيدًا عن المناطق الحيوية. يستخدم هذا النظام في الأماكن مثل مرآب السيارات تحت الأرض، حيث يكون من الضروري إزالة الدخان لضمان سلامة الأفراد وفرق الإطفاء.

    مكونات نظام ادارة الدخان

    المراوح:

    تستخدم لسحب هواء النقي وطرد الدخان من خارج المبنى.

    فتحات التهوية:

    توفر منافذ لخروج الدخان والهواء الساخن.

    مجاري الهواء:

    وتقوم بنقل الدخان للخارج بأمان.

    المعايير التصميمية لنظام مكافحة الحريق:

    يعتبر تصميم نظام مكافحة الحرائق هو أساس ضمان سلامة المباني والشاغلين، وشركة جي إم تلتزم بتقديم حلول متكاملة تتوافق مع أعلى المعايير لضمان فعالية النظام وكفاءته ومن خلال استخدام أحدث التقنيات والتصاميم المبتكرة، تضمن جي إم توفير أنظمة مكافحة حرائق متطورة تحمي المنشآت وتوفر بيئة آمنة لجميع شاغليها مع الالتزام الكامل بأفضل المعايير الدولية والمحلية.

    أهم المعايير التي نلتزم بها عند تصميم النظام

    • الامتثال للأكواد والمعايير الدولية والمحلية:

    مثل معايير NFPA والكود المصري، وكود مجلس التعاون الخليجي، لضمان توافق النظام مع القوانين المحلية والدولية.

    • تحديد نوع النظام المناسب:

    يجب اختيار النظام المناسب بناءاً على نوع المبنى، استخداماته، حمل اشغاله، والمخاطر المحتملة، وأيضاً تحديد اذا كان يتطلب الأمر نظاماً اوتوماتيكياً ام نظاماً عادياً.

    • تحديد متطلبات سبل الهروب والإخلاء:

    تحديد عدد ومواقع مخارج الطوارئ بما يتوافق مع حمل الإشغال للمبنى، وأيضاً توفير الإضاءات اللازمة واللوحات الإرشادية.

    • تحديد متطلبات مقاومة المواد للحرائق:

    اختيار مواد بناء ومحتويات تتحمل درجات حرارة عالية وتقاوم الاشتعال، وتطبيق معايير مقاومة الحريق على أبواب مخارج الهروب.

    • تحديد متطلبات إمدادات المياه:

    توفير مصادر مياه كافية وموثوقة لتشغيل أنظمة الإطفاء، وتحديد حجم الخزانات، المضخات، والأنابيب بما يتناسب مع حجم المبنى واحتياجاته.

    الصيانة الدورية للنظام:

    وضع جداول زمنية لصيانة واختبار الأنظمة لضمان جاهزيتها الدائمة.

    التوعية:

    تدريب العاملين وتوعيتهم على استخدام النظام ووضع خطة اخلاء للمبنى.

    • التكامل مع أنظمة المبنى الأخرى:

    ضمان تكامل نظام مكافحة الحرائق مع أنظمة التكييف

    اقراء المزيد:

  • تصميم أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف HVAC

    تعمل جي إم على تقديم حلول متكاملة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء لتحقيق الراحة والكفاءة في المباني الحديثة. تركز الشركة على تصميم وتنفيذ أنظمة مبتكرة تقلل استهلاك الطاقة وتقوي من عمر التشغيل. من خلال دمج أحدث التقنيات، توفر جي إم حلول لبيئات مريحة وصحية طوال العام. وفي هذا المقال سنلقي الضوء على مفهومها، وأهمية هذه الأنظمة، ومكوناتها، وكيف تقدم الشركة أفضل الحلول في هذا المجال.

    ما هو الـ HVAC:

    هو اختصار لـ Heating, Ventilation, and Air Conditioning وتعني التدفئة والتهوية وتكييف الهواء ومفهوم كلاً منهم التالي:

    • التدفئة:

    يتمثل دور هذا الجزء من النظام في رفع درجة حرارة الهواء داخل المبنى خلال الأجواء الباردة. تعتمد التدفئة على وسائل شائعة مثل الأفران، الغلايات، مضخات الحرارة، والمدافئ الكهربائية.

    • التهوية:

    تهدف التهوية إلى توفير تدفق مستمر من الهواء النقي من الخارج إلى داخل المبنى مع التخلص من الهواء الداخلي القديم. تضمن هذه العملية تحسين جودة الهواء وتوفير الأوكسجين اللازم للسكان.

    • تكييف الهواء:

    يعمل تكييف الهواء على تبريد المساحات الداخلية خلال فصل الصيف. كما يساعد في إزالة الرطوبة الزائدة، مما يجعل البيئة أكثر راحة وملائمة للسكان.

    أهمية نظام الـHVAC:

    بدون أنظمة HVAC ستصبح المنازل، وأماكن التسوق، وأماكن العمل غير مريحة بسبب درجات الحرارة وتتدهور جودة الهواء الداخلي. إليك أهمية تصميم هذه الأنظمة:

    • الراحة الحرارية:

    تحافظ أنظمة HVAC على درجات حرارة مريحة داخل المباني، بغض النظر عن الظروف الخارجية، مما يتيح لك الاسترخاء أو العمل أو النوم بسهولة.

    • الصحة:

    تعزز التهوية وتكييف الهواء جودة الهواء الداخلي، مما يحمي من الأمراض الناتجة عن مشكلات التنفس والحساسية.

    • زيادة الإنتاجية:

    توفر البيئات المريحة والمهواة بشكل جيد ظروفاً مثالية للتركيز وزيادة الإنتاجية في العمل والدراسة.

    • توفير استهلاك الطاقة:

    تعمل أنظمة HVAC الحديثة بكفاءة عالية لتقليل استهلاك الطاقة، مما يوفر التكاليف ويحافظ على البيئة.

    التدفئة:

    هي عملية تهيئة الجو داخل المساكن لتوفير الراحة والتغلب على الفقد الحراري الناتج عن انخفاض درجة الحرارة الخارجية. وتنقسم طرق التدفئة إلى نوعين وهما:

    • التدفئة المباشرة:

    حيث يتم وضع المولد الحراري داخل المكان المراد تدفئته، ويستخدم لتدفئة مكان واحد فقط. ومن أمثلة هذا النوع: أفران التدفئة والمدافئ التي تعمل على الوقود الصلب أو السائل أو الغازي، بالإضافة إلى المدافئ الكهربائية.

    • التدفئة غير المباشرة (التدفئة المركزية):

    يتم استخدام مولد حراري واحد لتدفئة عدة أماكن, ويوضع المولد الحراري خارج الأماكن المراد تدفئتها، حيث يقوم بتسخين الوسيط الناقل للحرارة (مثل الماء، الهواء، أو البخار)، ثم يُنقل هذا الوسيط إلى أجهزة التدفئة المركبة داخل الأماكن المراد تدفئتها

    مكونات وحدة التدفئة المركزية:

    • المولد الحراري:

    يستخدم لتوليد الطاقة الحرارية اللازمة لتسخين الوسيط الناقل للحرارة، ويمكن أن يعمل بالكهرباء أو بالغاز.

    • الوسيط:

    هو المادة التي تنقل الحرارة من المولد الحراري إلى أجهزة التدفئة، ويمكن أن يكون ماء أو بخار أو هواء.

    • جهاز دفع الوسيط:

    يستخدم لتحريك الوسيط الناقل للحرارة عبر النظام، مما يضمن تدفقه بين المولد وأجهزة التدفئة بكفاءة.

    • المجاري الحرارية:

    هي أنابيب تسير فيها الوسائط الناقلة للحرارة من المولد الحراري إلى أجهزة التدفئة، ومن الأجهزة إلى المولد مرة أخرى. تسمى شبكة الأنابيب التي تنقل الحرارة إلى الأجهزة بشبكة التغذية، والشبكة التي تعيد الوسيط إلى المولد بشبكة العودة.

    • أجهزة التدفئة:

    تركب هذه الأجهزة داخل الأماكن المراد تدفئتها، حيث تقوم بنقل الحرارة من الوسيط الناقل إلى الهواء في هذه الأماكن.

    التهوية:

    هي عملية تغيير الهواء داخل مساحة معينة بهدف التحكم في درجة الحرارة وإزالة الرطوبة والروائح والدخان والحرارة والغبار والبكتيريا المحمولة جوا، و تشمل التهوية إدخال الهواء النقي من الخارج أو تدوير الهواء داخل المبنى.تعد التهوية من أهم العوامل للحفاظ على جودة الهواء الداخلي في المباني. وتنقسم طرق تهوية المباني إلى نوعين رئيسيين وهما:

    • التهوية الطبيعية:

    تعتمد على استخدام الهواء الخارجي لتجديد الهواء الداخلي، وهي شائعة عندما يكون الهواء الداخلي الساخن أكثر دفئًا من الهواء الخارجي, تعتمد هذه الطريقة على فرق كثافة الهواء بين الداخل والخارج وتأثير الرياح ومن مميزاتها قلة التكلفة وسهولة تنفيذها ومن عيوبها:

    ١- تعتمد بشكل كبير على عوامل متغيرة مثل سرعة الرياح، اتجاهها، ودرجة حرارة الهواء، مما يجعلها غير معتمدة في معظم الأوقات.

    ٢- تمتاز بقوة محركة ضعيفة للهواء، مما يقلل من كفاءتها في تدوير الهواء في بعض الحالات.

    ٣- غير قابلة للتطبيق في الأماكن التي يصعب وصول الهواء الخارجي النقي إليها، مثل أو المنشآت والمساحات الواقعة تحت الأرض.

    • التهوية الميكانيكية:

    تعتمد على استخدام تجهيزات ميكانيكية متخصصة تتضمن وحدات لسحب الهواء الداخلي وطرده، وأخرى لتزويد المبنى بالهواء النقي، ومن عيوبها ارتفاع التكلفة، ومن مميزاته التالي:

    ١- لا تعتمد على عوامل متغيرة مثل سرعة الرياح أو درجة حرارة الهواء، مما يجعلها أكثر استقراراً وكفاءة.

    ٢- تمتاز بقوة محركة كبيرة تدفع الهواء داخل المسارات، مما يضمن توزيعاً فعالاً وشاملاً في جميع أنحاء المبنى.

    ٣- تتيح وصول الهواء إلى المناطق التي يصعب تهويتها باستخدام الطرق الطبيعية، مثل الطوابق السفلية أو المساحات الداخلية المغلقة.

    ٤- توفر القدرة على التحكم في خصائص الهواء، بما في ذلك تنقيته، تسخينه، وترطيبه وفق الحاجة.

    • تجهيزات التهوية الميكانيكية:

    يمكن أن تكون تجهيزات التهوية محلية، حيث تستخدم لتهوية مكان واحد فقط ويتم تركيب الوحدة داخل هذا المكان،ويمكن أيضاً أن تكون مركزية، حيث تخصص لتهوية عدة صالات أو أماكن داخل المبنى ،في النظام المركزي، يتم معالجة الهواء في وحدة مركزية ويتم توزيعه عبر شبكة من المسارات والأنابيب.

    وييتيح هذا النوع من التجهيزات التحكم في كمية الهواء المرسل لكل صالة باستخدام مراوح، مع إمكانية ضبط توزيع الضغوط داخل المبنى لمنع انتقال الهواء بين المناطق المختلفة، ويتكون هذا النظام من التالي:

    • فلاتر لتنقية الهواء:

    تزيل الشوائب والأتربة لتحسين جودة الهواء.

    • مراوح:

    لسحب وضخ الهواء من وإلى الفراغات.
    شبكة من الأنابيب والمسارات: لنقل الهواء من الوحدة المركزية إلى مختلف الأماكن داخل المبنى.

    • ملفات التسخين والتبريد:

    تستخدم لتعديل درجة حرارة الهواء.

    اشروط الواجب توافرها في نظام التهوية:

    – يجب أن تتمكن وحدات التهوية من سحب الهواء الملوث من الصالات واستبداله بهواء نقي بشكل منتظم وبالكميات المطلوبة.

    – ينبغي أن تعمل الوحدة دون التسبب في ضجيج داخل الفراغات أو إحداث تيارات هوائية مزعجة، وهو ما يتحقق باختيار سرعات مناسبة لحركة الهواء في شبكة التوزيع وعند فتحات السحب والإرسال.

    – يجب أن يكون مصدر الهواء الخارجي نظيفا وبعيدا عن المناطق التي تنتشر فيها الغازات الضارة.

    – اذا كان الهواء المطروح يحتوي على مواد ضارة، فيجب تنقيته بشكل جيد قبل إطلاقه إلى الوسط الخارجي، لضمان عدم تأثيره السلبي على البيئة المحيطة.

    تكييف الهواء:

    منظومة تكييف الهواء هي منظومة تهدف إلى توفير بيئة داخلية مريحة ومستقرة بغض النظر عن الظروف الخارجية.

    يعتمد تكييف الهواء على تعديل درجة الحرارة والرطوبة، حيث يمكن تسخين أو تبريد الهواء وزيادة أو تقليل محتواه من الرطوبة. وتنقسم منظومة تككيف الهواء الى عدة أنواع وهي:

    • نظام التكييف المركزي (Central Air Conditioning Systems):

    هو نظام يعتمد على وجود وحدة مركزية تقوم بتبريد الهواء، ثم توزيعه عبر مجموعة من الأنابيب، ليصل الى مختلف انحاء المبنى وعادة ما يستخدم في المباني الكبيرة، مثل الفنادق والمراكز التجارية، نظرا لقدرته التبريدية الهائلة. ولهذا النوع انواع عدة أهمها:

    • التكييف المركزي المائي (Chilled Water System):

    يعد من أبرز أنظمة التكييف التي تعتمد على استخدام المياه المبردة، حيث يمر الهواء عبر المراوح التي تعبر على المياه لتغيير درجة حرارته، ثم يتم ضخ هواء نقي إلى الغرف وسحب الهواء الملوث إلى الخارج، ويمتاز هذا النظام بقدرة عالية على التبريد وكفاءة في استهلاك الطاقة، مما يجعله مثاليًا للمباني الكبيرة مثل الأبراج والمستشفيات والمصانع.

    ورغم هذه المزايا، فإن تكاليف التركيب والصيانة مرتفعة وتزداد كلما تقلصت مساحة المبنى.

    • التكييف المركزي الهوائي (Chilled Water System):

    يعتمد على الهواء الخارجي لتبريد المكثف في الوحدة الخارجية، حيث يتم سحب الهواء من الخارج ومروره عبر المكثف لتبريد الغاز داخل النظام. يتميز هذا النوع بتكلفة أقل وسهولة في التركيب والصيانة مقارنة بالتكييف المائي، ولكنه يعاني من انخفاض الكفاءة في المناطق ذات الحرارة المرتفعة ويصدر ضوضاء أعلى، ويستخدم عادة في المباني المتوسطة الحجم مثل المكاتب والشقق السكنية، لكنه قد يكون أقل كفاءة في الأماكن التي تحتاج إلى تبريد مستمر وأداء ثابت.

    • أنظمة التكييف المنفصلة (Split Air Conditioning Systems):

    ويتكون من وحدة داخلية توضع بالفراغ، تقوم بتبريد الهواء وتوزيعه، ووحدة خارجية تحتوي على الضاغط أو الكباس، متصلين مع بعضهما عن طريق أنابيب نحاسية تمر بالحائط، ويتم تحديد حجمه ونوعه طبقاً لمساحة الفراغ والحمل الحراري الواقع عليه ويستخدم هذا النظام في المنازل، والمكاتب، والمحلات التجارية، نظراً لقلة ثمنه، وسهولة تركيبه، وصوته الهادئ وتتعدد انواه الوحدات الداخلية في هذا النظام.

    أنواع الوحدات الداخلية

    • الوحدات الجدارية:

    تعد أكثر الأنواع شيوعاً وهي الأكثر ملائمة للمنازل، ويأتي بألوان متعددة تلائم الديكورات المختلفة للفراغات.

    • الوحدات السقفية:

    يتم تركيبها في السقف ومناسبة أكثر للمكاتب والأماكن ذات السقف العالي، وتكون الوحدة مخفية تماماً أسفل السقف المستعار ولا يظهر منها سوى الشبكة التي تخرج منها الهواء.

    • الوحدات المنخفضة أو الأرضية:

    يتم تركيبها في الجزء السفلي من الحائط وتكون قريبة من الأرض، وهي الأفضل من حيث سرعة التبريد.

    نظام التكييف النصف مركزي (Ceiling concealed ducted):

    يتكون النظام من وحدة داخلية وخارجية، حيث تكون الوحدة الداخلية مخفية بالكامل في السقف المستعار، ويتم توزيع الهواء منها عبر أنابيب ومسارات موصولة بمخارج هواء، وييتح هذا النظام التحكم في درجة حرارة كل فراغ بمفرده. تستخدم بشكل شائع في المطاعم والبنوك.

    نظام التكييف المجمع (Window Air Conditioning Systems):

    يتكون من قطعة واحدة تحتوي على جميع مكونات دائرة التبريد، ويتميز بانخفاض سعره ولكنه لم يصبح شائع الإستخدام حالياً، ومن عيوبه صوته العالي وصعوبة تركيبه حيث يحتاج لفتحة كبيرة في الحائط.

    نظام التكييف المتنقل (Portable Air Conditioning Systems):

    ويسمى أيضاً بالتكييف الصحراوي، وهو عبارة عن وحدة مجمعة يسهل تحريكها، وتعمل على تبريد مساحة محدودة، ويمتاز بأنه الأنسب للإستخدام المؤقت.

    كيف تحدد نظام التكييف الملائم لك:

    عند اختيار نظام التكييف المثالي، تقدم لك شركة جي إم حلولًا متطورة تلبي جميع احتياجاتك مع ضمان راحة عالية وكفاءة أداء.

    نحن في مكتب هندسي جي إم نفهم تمامًا أن اختيار وتصميم نظام التكييف المناسب يتطلب مراعاة مجموعة من العوامل الهامة لضمان أفضل تجربة ممكنة. إليك بعض النصائح والإرشادات التي تساعدك في اتخاذ القرار الصحيح، سواء كنت تبحث عن تكييف لمنزلك أو لمشروعك.

    • حجم المساحة:

    تحديد المساحة التي تحتاج إلى تبريد أو تدفئة هو من أولويات الاختيار. حيث أن الأنظمة المركزية تعد الأنسب للمساحات الكبيرة مثل الأبراج والمراكز التجارية، بينما الأنظمة المنفصلة أو المحمولة تكون أكثر ملاءمة للغرف الأصغر.

    • كفاءة استهلاك الطاقة:

    يفضل اختيار نظام موفر للطاقة، حيث سيقلل من تكاليف التشغيل على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، الأنظمة عالية الكفاءة تحافظ على البيئة من خلال تقليل استهلاك الكهرباء.

    • تكلفة التركيب والتشغيل:

    عند مقارنة الأنظمة، تأكد من النظر إلى التكاليف الكلية، بما في ذلك تكلفة التركيب والتشغيل على المدى الطويل. بعض الأنظمة قد تكون مكلفة عند التركيب ولكنها توفر تكاليف تشغيل منخفضة على المدى البعيد.

    • المناخ المحلي:

    يعتبر المناخ عاملًا مهمًا في اختيار النظام الأنسب. في المناطق الجافة، قد يكون التكييف الصحراوي هو الخيار الأفضل، في حين أن المناطق الرطبة تتطلب أنظمة تكييف قادرة على التحكم في الرطوبة بشكل فعال.

    • القدرة على التحمل والصيانة المستقبلية:

    تأكد من أن النظام الذي تختاره له صيانة دورية سهلة ومكونات قابلة للاستبدال بسهولة لتجنب الأعطال المكلفة مستقبلاً.

    ونحن في الشركة الهندسية جي ام نعلم جيدا بأن نجاح أي مشروع يبدأ بتصميم أنظمة هندسية تلبي احتياجات العملاء وتتفوق على توقعاتهم، نحن متخصصون في تصميم وتطوير أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية لضمان الراحة والجودة.
    سواء كنت تبحث عن حل لتقليل استهلاك الطاقة أو تعزيز الأداء البيئي للمشروع، فريقنا من الخبراء في انتظاركم لتبدء تجربة هندسية مميزه.

    اقراء المزيد: